بعد “بلَد”.. استهداف قاعدة “فكتوريا” في بغداد: هذه تفاصيل الهجوم

بعد “بلَد”.. استهداف قاعدة “فكتوريا” في بغداد: هذه تفاصيل الهجوم

في استمرار لمسلسل الهجمات التي تطال الوجود الأميركي في العراق من قبل الميليشيات الولائية، استُهدفت #قاعدة_فكتوريا في #بغداد بهجوم صاروخي، ليل الأربعاء.

ونُفّذ الهجوم بوساطة طائرة مسيّرة مفخّخة، أسقطتها منظومة الدفاع الجوي الأميركية (C-RAM) المنصوبة في القاعدة، وفق موقع (العربية نت).

وأدّى هذا الاستهداف، لحدوث «حالة من الاستنفار داخل القاعدة، ودخل الجميع إلى الملاجئ، مع تفعيل صافرات الإنذار»، وفق مواقع إخبارية عراقية.

وتقع “قاعدة فكتوريا” قرب #مطار_بغداد الدولي، ويتواجد بها العديد من العسكرييين الأميركيين، لتقديم الاستشارة والدعم اللوجستي للقوات العراقية.

وحصل هذا الاستهداف، بعد ساعة من إعلان خلية #الإعلام_الأمني، عن سقوط 3 صواريخ على #قاعدة_بلد الجوية، في محافظة #صلاح_الدين شمال العاصمة بغداد.

وأكّدت الخلية في بيان مقتضب لها تابعه (الحل نت) أنه: «لا وجود لخسائر بشرية أو مادية» جراء القصف الذي استهدف القاعدة، دون أن تضيف تفاصيل أخرى.

وسبق وأن استُهدفت القاعدة بـ 5 صواريخ نوع #كاتيوشا في (18 أبريل) الماضي، وهي تضم 34 طائرة “F 16” تستخدمها #أميركا وقوات التحالف لقصف #داعش في العراق.

ويأتي استهداف “قاعدة بلد” بعد 3 أيام من تعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي (BDSC) قرب “مطار_بغداد” الدولي لهجوم صاروخي.

وقال المتحدث باسم #التحالف_الدولي حينها، العقيد #واين_ماروتو إن: «صاروخاً واحداً سقط بالقرب من BDSC، ولم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، والهجوم قيد التحقيق».

وأضاف “ماروتو” بتغريدة عبر حسابه بمنصة #تويتر أن: «كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف، يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».

كما أعلن #الجيش_العراقي، الأحد المنصرم، أن: «منظومة الدفاع الجوي في قاعدة #عين_الأسد الجوية، تصدت لطائرتين مسيرتين فوق القاعدة، وتمكنت من إسقاطهما».

وجرى التصدي بوساطة بطاريات الدفاع الجوي “سي رام” التي وضعها الأميركيون للتصدي للهجمات التي تستهدف الوجود الأميركي في #العراق من قبل الميليشيات الولائية.

وتقع القاعدة بمحافظة #الأنبار غربي العراق، ويتواجد بها مئات من العسكريين الأميركيين، ولم يكن هذا هو التعرض هو الأول للقاعدة، إذ تعرّضت لعشرات الهجمات.

ففي (24 مايو) المنصرم، تعرّضت لهجوم صاروخي نوع #كاتيوشا دون وقوع إصابات، وفي (8 مايو) الماضي سقطت طائرة مسيّرة بالقرب من القاعدة أيضاً.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 41 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى #إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.