معظمهم نساء.. القوات الحكوميّة والميليشيات الإيرانيّة تعتقل 19 شخصاً في حلب

معظمهم نساء.. القوات الحكوميّة والميليشيات الإيرانيّة تعتقل 19 شخصاً في حلب

اعتقلت الأجهزة الأمنيّة التابعة لـ #الحكومة_السورية والميليشيات الإيرانيّة في مدينة #حلب، 19 شخصاً، معظمهم نساء.

وأقدمت عناصر من الفرقة الرابعة والأمن العسكري، بالإضافة إلى لواء “الباقر” الموالي لـ #إيران، خلال الأيام الفائتة، على اعتقال 15 امرأة و4 شبان في حيي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية” (أحياء ذات الغالبيّة الكرديّة)، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

يأتي ذلك، في ظل التضييق الأمني الذي تُمارسه تلك القوات على أحياء مدينة حلب ومناطق الشهباء، وسط أنباءٍ، غير مؤكدة، عن وفاة أحد المُعتقلين تحت التعذيب داخل سجون “الباقر”.

وأوضح المرصد الحقوقي أن حالة التضييق بدأت تزامناً مع انطلاق الاحتجاجات التي اندلعت في #منبج رفضاً لواجب الدفاع الذاتي المفروض من قبل #الإدارة_الذاتية على مناطق سيطرتها.

ويُعاني سكان حيي “الشيخ مقصود” والأشرفية” (يقطن فيهما نحو 150 ألف شخص) من حصار مستمر منذ عدة أشهر، من قبل الحكومة السوريّة والميليشيات التابعة لها، ما أثر على حياتهم اليوميّة في مختلف المجالات.

وسبق أن ذكرت مصادر لـ(الحل نت) أن القوات الحكوميّة تًشدّد إجراءات التفتيش على حواجزها الأمنية التي تفصل حيي “الأشرفية” و”الشيخ مقصود” عن باقي أحياء مدينة حلب، كما تُلزم أصحاب السيارات بدفع مبالغ مالية أو منحهم «أعطيات» بشكل يومي كـ«رشاوى» مقابل السماح لهم بالمرور وعدم إيقافهم لساعاتٍ طويلة، خاصةً على حاجزي “المغسلة” أو حاجز “العوارض”.

وأعلن سكان هذه الأحياء في نيسان/ أبريل 2020، عن إدارة مدنية تضم مؤسسات ولجان خدمية وصحية وتعليمية واقتصادية وقوى أمن داخلي.

وكانت “الإدارة الذاتيّة” والقوات الحكومية قد توصلتا في الثالث شباط/ فبراير الماضي، إلى اتفاق بوساطة روسيّة تم بموجبه رفع الحصار عن منطقة المربع الأمني في “الحسكة” ومناطق سيطرة “الحكومة السوريّة” في “القامشلي” من قبل #الآساييش آنذاك، مقابل إدخال المواد الغذائية الأساسية والمحروقات إلى مناطق انتشار مهجري “عفرين” بريف “حلب” الشمالي، وأيضاّ إلى حيي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.