أعلن مجلس #منبج العسكري، الثلاثاء، تدمير دبابة تابعة للجيش التركي في قرية #الجات شمال #منبج بريف #حلب الشمالي الشرقي.

وقال المجلس العسكري، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «مقاتليه دمروا الدبابة تزامنًا مع تقدمها نحو القرى الواقعة تحت حماية قوات المجلس، وأن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة ما زالت مستمرة».

وأضاف البيان، أنّ «الأهالي يخلون منازلهم تحت تأثير ضربات الأسلحة الثقيلة التابعة لجيش الاحتلال التركي، التي استهدفتهم وأدت إلى تدمير منازلهم».

وكان المجلس صرّح أنّ الجيش التركي استهدفت قريتي “هوشرية” و”الجات” بقذائف الهاون من قاعدته المتمركزة في قرية #قيراطه شمال شرقي مدينة منبج، مضيفاً أنّ فصائل تدعمها #تركيا قصفت القريتين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وكانت تقارير صحفية أفادت، بأن تركيا تسعى لتأجيج الحرب في “منبج”، وذلك ضمن خططها لمحاربة #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد).

وتزعم #تركيا أنّ #قسد على صلة بـ”حزب العمال الكردستاني”، رغم عدم وجود أدلة على انخراط (قسد) في أي نشاط ضد #أنقرة.

وباتت “منبج” في مرمى نيران تركيا بعد شن الأخيرة معركة “نبع السلام” بالتعاون مع فصائل #الجيش_الوطني الموالي لها، في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وتنفذ القوات التركية المتمركزة في قاعدة “الشيخ ناصر”، بين الفينة والأخرى، قصفاً صاروخياً عنيفاً على مناطق متفرقة الواقعة غرب مدينة منبج شمال شرقي حلب، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إضافةً لنزوح عشرات المدنيين من منازلهم.

ومجلس منبج العسكري (MMC) هو تحالف أنشأته عدة مجموعات في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في المقام الأول كتيبة “الشمس الشِّمالية”، في 2 أبريل/نيسان 2016، وقاد (MMC) في يونيو/حَزِيران 2016، معركة تحرير “منبج” من تنظيم #داعش، ويقاتل تحت لواء مجلس منبج العسكري، مقاتلون من أبناء المدينة والمناطق المحيطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.