أعلن رئيس «اتحاد غرف الصناعة السورية» فارس الشهابي عن وجود تهديد بتوقف عمل مصانع الأقمشة «الوطنيّة» في سوريا، وذلك من قبل من سمّاه «شبه تاجر فاسد».

وقال الشهابي في منشور عبر صفحته الشخصيّة في فيسبوك: «حتى أقمشة الشال والإيشارب، والتي يعيش من إنتاجها مئات العمال، لم تسلم منهم ومن فسادهم، مصانع الإنتاج لهذا النوع باتت مهددة بالتوقف، عن العمل بسبب (شبه تاجر) فاسد».

وفي الوقت الذي لم يسمِّ الشهابي ذلك التاجر، عاد واتهمه بالسعي لإدخال «أقمشة ستوكات رخيصة» من الخارج، وذلك تحت أعين الجمارك السوريّة لكسر الأسعار وبالتالي «إغلاق المصانع الوطنيّة».

وأشار الشهابي إلى تهديد عمل عشرات العمّال، الذي يعيشون من وراء تشغيل المعامل المهددة، وقال: «لو كان في الصين فساد كعندنا لرأينا أقمشتنا تغزو أسواقهم وليس العكس، والله عيب وحرام» حسب قوله.

وتشهد غرفة التجارة صراعاً بين الصناعيين والتجار حول السماح باستيراد بعض المواد التي تُصنّع في سوريا، ويؤكد الصناعيّون أن السماح باستيراد هذه المواد سيعرضهم لخسائر كبيرة في ظل عدم قدرتهم على المنافسة من ناحيتي السعر والجودة.

ويرد التجّار بالقول إن الصناعات المحليّة لا تلبي احتياجاتهم في الإنتاج، وقال التاجر الدمشقي “م.ع” إن السماح باستيراد الأقمشة من الخارج سيسمح له بتلبية حاجات السوق بشكل أكبر.

وأضاف خلال اتصال هاتفي مع «الحل نت»: «ليس صحيحاً بأن البضاعة المستوردة ذات جودة رديئة إلى هذا الحد، السوق الآن بحاجة إلى مواد رخيصة لتلبي قدرة الزبون».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.