احتراق مسجد و4 منازل وتفاصيل أخرى.. القصّة الكاملة لأضرار قصف “عين الأسد”

احتراق مسجد و4 منازل وتفاصيل أخرى.. القصّة الكاملة لأضرار قصف “عين الأسد”

تستمر الميليشيات الولائية باستهداف الوجود الأميركي في #العراق، وازدادت وتيرة الاستهدافات بشكل لافت منذ أول أمس الاثنين.

فقد تعرضت قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار، أول أمس، لقصف بـ 3 صواريخ دون وقوع خسائر، وتعرضت ظهر اليوم أيضاً لاستهداف صاروخي جديد.

بينما تعرض #مطار_أربيل الدولي، ليلة البارحة لقصف بعدة صواريخ وبطائرات مسيّرة، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية تُذكر.

وفي جديد قصف قاعدة “عين الأسد” اليوم، فإنه تم بوساطة عجلة حمل، نوع “تريلة”، الظاهر منها أنها محمّلة بأكياس لمادة الطحين فقط.

لكن اكتُشف فيما بعد أنها كانت تحمل قاعدة لإطلاق الصواريخ، إذ توقفت العجلة بناحية #البغدادي قرب القاعدة، وبعدها حدث الاستهداف.

إذ أُطلقت منها 14 صاروخاً، 7 صواريخ سقطت في القاعدة وأدّت لإصابة 3 أشخاص بأضرار طفيفة، و7 صواريخ أخرى سقطت بمحيط القاعدة.

بينما انفجرت عدة صواريخ أخرى قبل إطلاقها بداخل العجلة، ما أدى لاحتراق العجلة، واحتراق مسجد وعجلة لأحد المدنيين وتضرّر كبير لأربعة منازل بسبب النيران.

ليس هذا فحسب، بل تعرضت بساتين عديدة تابعة لناحية البغدادي إلى أضرار كثيرة، نتيجة وجود العجلة التي انفحرت بها الصواريخ، قرب البساتين.

ويقول خبراء بمجال الأمن، إن هذا القصف المكثف في الأيام الأخيرة، يأتي كنوع من الرد من قبل الميليشيات على القصف الأميركي الذي طال مواقعها مؤخّراً.

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” في (28 يونيو) المنصرم، ثلاث مواقع تستخدمها ميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، في مدينتي #البوكمال السورية، و #القائم العراقية.

وكشف المرصد السوري حينها، عن مقتل 7 أشخاص ينتمون لميليشيات عراقية موالية إلى #إيران، بينما اعترفت هيئة #الحشد_الشعبي بوقوع عدد من القتلى من الميليشيات، دون أن تذكر العدد.

كما قالت ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” وميليشيات آخرى : «من الآن فصاعداً سندخل بحرب مفتوحة مع “الاحتلال الأميركي”، ونستهدف طائراته بالعراق».

والجمعة الماضية، أحبطت القوات العراقية، محاولة لاستهداف #قاعدة_فيكتوريا العسكرية الأميركية قرب #مطار_بغداد الدولي بـ 10 صواريخ نوع #غراد.

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 47 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران بشكل علني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.