أعلنت مديرية الصحة في محافظة إدلب، الاثنين، تسجيل نحو 257 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية في مناطق شمال غربي سوريا، مسجلة بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

وقالت المديرية في بيان اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «إجمالي الإصابات وصل إلى 27801 حالة».

فيما سجلت المديرية، 27 حالة شفاء جديدة منها 13 في إدلب، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 23468 حالة، وتصنيف 7 وَفَيَات سابقة كوفيات مرتبطة بـ”كورونا” ليصبح إجمالي الوَفَيَات 734 شخصاً.

وعن أسباب عودة ارتفاع معدل الإصابات بالمرض، قال مصدر طبي، لـ(الحل نت)، إنّ: «ارتفاع درجات الحرارة، وعدم التزام المدنيين بتدابير الوقاية من المرض كانت كفيلة لما وصل إليه الحال الآن».

وأضاف المصدر، أنّه من المحتمل استمرار المعدل بالارتفاع بحال لم يتم اتخاذ تدابير صارمة للحد من انتشار الفيروس، مطالباً الجهات الرسمية البَدْء بدرس إعادة إغلاق المعاهد والمدارس والتجمعات العامة التي تكون بيئة مناسبة لتنقل المرض من شخص إلى آخر.

وكانت “شبكة الإنذار المبكر” (وهي نظام مبسط  تابعة لـ”وحدة التنسيق والدعم” غير الحكومية، لترصد الأمراض، تم إنشاؤها بعد انهيار المنظومة الصحية في شمال سوريا بمنتصف 2013) صرحت، أمسِ الأحد، أنه بعد إجراء تنميط جيني لـ 92 عينة في مخبر إدلب، وجد المتحور “ألفا” في 6 عينات، و المتحور “دلتا” في 47 عينة.

ولفتت الشبكة، إلى تصاعد نسبة الإشغال في المشافي، خصوصاً في أقسام العناية المشددة، نظراً لوجود ازدياد كبير بعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد المثبتة خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي الأول من مايو/ أيار الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد فيروس #كورونا “كوفيد-19” في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمال غربي سوريا.

ووصلت الدفعة الأولى من لِقاح فيروس “كورونا” في 21 من أبريل/نسيان الفائت، إلى محافظة إدلب وفق برنامَج “كوفاكس” من منظمة #الصحة_العالمية، عبر معبر #باب_الهوى الحدودي مع #تركيا

وبذلك عادت معظم المناطق السورية لتسجّل ارتفاعاً يومياً في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة الحكومة السورية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمالي سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

وانتشر الفيروس المستجد في التاسع من تموز/ يوليو الماضي في محافظة إدلب، بعد إصابة أحد الكوادر الطبية العاملة في مستشفى “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.