قصفت القوات التركيّة، اليوم الخميس، مقراً لـ«مجلس تل تمر العسكري»، شمالي الحسكة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من العسكرييّن والمدنييّن.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف جرى «بواسطة طائرة مسيّرة، استهدف مقر مكتب العلاقات التابع للمجلس المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطيّة، أثناء اجتماع لقيادات عسكريّة من المجلس، ما أسفر عن مقتل شخض وإصابة خمسة آخرين».

في حين، أكدت مصادر مُطلعة لـ(الحل نت)، في آخر إحصائيّة للضحايا، أن القصف أسفر عن وقوع «ستة قتلى وعدد آخر من الجرحى».

يأتي ذلك بالتزامن مع قصفٍ تركي بالمدفعيّة الثقيلة استهدف ريف تل تمر، دون ورود معلوماتٍ عن خسائر بشريّة، وفقاً للمرصد.

وفي ليل الثلاثاء – الأربعاء، قصفت القوات التركيّة بلدة أبو رأسين (زركان)،شمالي الحسكة، بالمدفعيّة والصواريخ، أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة 17 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.

ودفع التصعيد التركي للعمليات العسكريّة في المنطقة، مشاركة مئات من أهالي ريف الحسكة الشمالي، الخميس، في اعتصام أمام القاعدة الروسيّة في بلدة تل تمر، تنديداً للقصف التركي المتكرر على المنطقة.

وتشهد بلدتا “تل تمر” و”أبو راسين”، منذ نحو عشرة أيام، قصفاً عنيفاً من المدفعية التركيّة، وتركز القصف على محطة كهرباء “تل تمر” القريبة من القاعدة الروسيّة، أسفر عن قطع الكهرباء بشكلٍ كامل عن أكثر من عشرين قرية بريف البلدة.

ورغم وجود اتفاق “تركي- روسي” ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن المناطق المحاذيّة لسيطرة القوات التركيّة وفصائل «الجيش الوطني» الموالي لها، تشهد تصعيداً للعمليات العسكريّة بحق المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتيّة” بين الفينة والأخرى.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.