لبنان يتحرك دولياً بعد هجوم ليلي إسرائيلي استهدف مقاراً لـ”حزب الله” في سوريا

لبنان يتحرك دولياً بعد هجوم ليلي إسرائيلي استهدف مقاراً لـ”حزب الله” في سوريا

قصفت صواريخ جوية إسرائيلية موجهه، مواقع لقوات الحكومة السورية ومليشيات موالي لإيران، في دمشق وحمص، ليل الخميس – الجمعة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، عن “مصدر عسكري”، قوله إنّ: «الغارات الإسرائيلية نفذت من الجو برشقات من الصواريخ من اتجاه جَنُوب شرق بيروت، مستهدفة بعض النِّقَاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص».

وأشارت مصادر إعلامية محلية، إلى وقوع انفجارات عنيفة هزت محيط دمشق، وَسْط إطلاق مكثف للمضادات من جبل “المانع” واللواء (91) التابعين للفرقة الأولى، ومن مطار “المزة” العسكري وجبل “قاسيون”.

وأفادت المصادر، بأن القصف استهدف مطار “الضبعة” في ريف حمص، ومواقع تخزين صواريخ لـ”حزب الله” في القلمون.

وأظهرت مقاطع مصورة، تصاعد أعمدة الدُّخَان من مواقع عسكرية في منطقة “قارة” قرب “القلمون”، وانفجارات ضخمة بمحيط العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية، حيث تتمركز المليشيات الموالية لإيران.

وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لبقايا صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز “بانتسير”، والتي سقطت في الأحياء السكنية لمدينة دمشق، إذ يتكرر مشاهد سقوط تلك الصواريخ في المناطق السكنية بعد أن يتم إطلاقها من قبل مضادات الجيش السوري.

وفي السياق ذاته، تقدمت الحكومة اللبنانية، الجمعة، بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل لخرقها الأجواء اللبنانية لتنفيذ غارات ضد سوريا.

وتأتي الغارة الجديدة، بعد مضي 48 ساعة على قصف إسرائيلي لمواقع في قرى القنيطرة المحاذية لإسرائيل، وأحد المواقع هو “قرص النفل” قرب قرية “حضر” الذي تتمركز فيه مليشيا “حزب الله” اللبناني.

وخلال العام الحالي، استهدف قصف إسرائيلي مواقع للقوات الحكومية، في العديد من المدن السورية، دون إعلان عنها.

وتحدث الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سوريا في عام 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

وكانت وزارة الخارجيّة والمغتربين السوريّة، اعتبرت عقب هجمات نفّذتها إسرائيل، أن الهجمات المتجددة التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع لـ«الجيش السوري»، هي بمثابة «إعلان إفلاس إسرائيلي» حسب بيان صادر عنها.

ومنذ مطلع العام الجاري، نفذت إسرائيل أكثر من 16 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 44 هدفًا ما بين مبان ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات إيرانية، في إشارة إلى أنّ روسيا لم تلتزم بتعهداتها مع الحكومة الإسرائيلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.