أصبح عمر العراق الحديث بمثل هذا اليوم 100 عام بالضبط. إذ تأسست الدولة العراقية في (23 آب/ أغسطس 1921) بتنصيب فيصل الأول ملكاً للبلاد.

وبهذا السياق، قال الرئيس العراقي برهم صالح إن: «العراق مر خلال 100 عام بمنعطفات تاريخية، حملت إنجازات، وانتكاسات من حروب ومآسي واستبداد».

مضيفاً بتغريدة عبر تويتر: «في هذه الذكرى، نؤكد تطلع العراقيين إلي دولة آمنة، خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبّرة عن إرادتهم المستقلة».

اليوم، يبلغُ عمر العراق المعاصر قرناً كاملاً. بذكرى تنصيب (المغفور له) الملك فيصل الأول. مئة عام من المنعطفات التاريخية، حملت انجازات، وانتكاسات من حروب ومآسي واستبداد.
في هذه الذكرى نؤكد تطلع العراقيين الي دولة آمنة، خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبّرة عن إرادتهم المستقلة pic.twitter.com/v5hZ1Q5oB6

— Barham Salih (@BarhamSalih) August 23, 2021

وتأسست الدولة العراقية، بعد قرون من كونها تحت سيطرة الدولة العثمانية، حتى جاءت بريطانيا واحتلت العراق عام 1916 وطردها للعثمانيين.

وبعد 4 أعوام من الاحتلال البريطاني، انتفض الشارع العراقي، وانطلقت ثورة العشرين من الجنوب العراقي، لتثمر بعد عام عن تأسيس الدولة العراقية.

وأتى تأسيسها بنظام حكم ملكي، واستمرت الملكية حتى عام 1958، عندما انتهت بانقلاب (14 تموز) على يد ضباط من الجيش العراقي.

وقاد الانقلاب، عبدالكريم قاسم و “عبد السلام عارف”، بمهاجمة “قصر الرحاب” في بغداد، الذي تسكن به العائلة الملكية، وقتل العائلة الملكية بأكملها.

ليصبح العراق بعد ذلك، بنظام جمهوري، لم يسلم هو الآخر من الانقلابات، فلم يحكم “عبد الكريم قاسم” سوى 5 سنوات، لينقلب عليه “عارف”.

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiZXh0ZXJuYWwiLCJwb3N0IjowLCJwb3N0X2xhYmVsIjoiIiwidXJsIjoiaHR0cHM6Ly83YWwubmV0Lz9wPTE1MTc0OSIsImltYWdlX2lkIjotMSwiaW1hZ2VfdXJsIjoiaHR0cHM6Ly9jZG4uN2FsLm5ldC93cC1jb250ZW50L3VwbG9hZHMvMjAxOS8xMC8lRDklQTIlRDklQTAlRDklQTIlRDklQTAlRDklQTElRDklQTAlRDklQTElRDklQTNfJUQ5JUEwJUQ5JUE2JUQ5JUEzJUQ5JUE1JUQ5JUEwJUQ5JUE0LmpwZyIsInRpdGxlIjoi2YXYpyDYudiv2Kcg2KfYs9mF2YfYjCDZg9mEINmF2Kcg2YHZitmH2ZAg2YXZj9ik2YLZkdiqLi4g2KXZhtmHwqDYp9mE2LnYsdin2YIgLSDYp9mE2K3ZhCDZhtiqIiwic3VtbWFyeSI6IiIsInRlbXBsYXRlIjoic3BvdGxpZ2h0In0=”]

وقتل “قاسم” في (شباط 1963) ووصل حزب البعث إلى سدّة الحكم، وشابته عدة خلافات بين قياداته، لتأتي “الحركة التصحيحية” للحزب.

ففي (17 تموز 1968) وصل أحمد البكر إلى سدة الحكم، وجلب معه صدام حسين وجعله نائباً له، قبل أن يعزله الأخير بعد 11 عاماً فقط.

وتولى “صدّام” الحكم منذ 1979 حتى 2003، عند دخول أميركا إلى العراق، وأسقطت نظامه بشكل رسمي في صباح (9 أبريل 2003).

وهرب “حسين”، وعثر عليه في (ديسمبر 2003) مُختبئاً في حفرة بمحافظة صلاح الدين، قبل أن يُحكم عليه بالإعدام، ونُفّذ الحكم في (31 ديسمبر 2006).

ومنذ 2006، أمسى نظام الحكم في العراق الجمهوري، ديمقراطياً، عبر إجراء انتخابات كل 4 أعوام، ليصل بوساطتها رؤساء جدد للحكومة والجمهورية والبرلمان.