«لا للإفلات من العقاب».. وسم أميركي في اليوم الدَّوْليّ لضحايا الاختفاء القسري

«لا للإفلات من العقاب».. وسم أميركي في اليوم الدَّوْليّ لضحايا الاختفاء القسري

طالبت السِّفَارة الأميركية، الثلاثاء، بدمشق بمحاسبة الحكومة السورية تزامنًا مع ذكرى اليوم الدَّوْليّ لضحايا الاختفاء القسري.

وقالت السِّفَارة، على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، «في اليوم الدَّوْليّ لضحايا الاختفاء القسري، تطالب الولايات المتحدة بمحاسبة نظام الأسد وإنهاء معاناة أكثر من 130 ألف سوري محتجز أو مفقود».

وأضافت السِّفَارة، أنّها تقف مع العائلات للمطالبة بالمساءلة، مرفقة وسمًا هو «لا للإفلات من العقاب».

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إخفاء ما لا يقل عن 102287 شخصًا بشكل قسري، غالبيتهم لدى الحكومة السورية، خلال الفترة الممتدة من مارس/آذار 2011 إلى أغسطس / آب الجاري.

وقالت الشبكة في تقريرها، أمسِ الإثنين، إنّ الحكومة السورية تواصل إخفاء الضحايا بهدف تحطيمهم وترهيب الشعب جميعه.

ووفقًا للتقرير، فإنّ الحكومة السورية تخفي قسريًا 131469 شخصًا، بينهم 3621 طفلًا، و8037 سيدة، فيما يخفي تنظيم “داعش” المدرج على لوائح الإرهاب العالمية، 8648 شخصًا بينهم 319 طفلًا، و 255 سيدة.

وبلغ عدد المخفيين قسرًا لدى “هيئة تحرير الشام”، 2287 شخصًا، بينهم 37 طفلًا و 44 سيدة.

كما أنّ ما لا يقل عن 3641 شخصًا بينهم 296 طفلًا و 759 سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى المعارضة المسلّحة.

وبحسب بيانات الشبكة، فإنّ الحصيلة الأبرز للمختفين قسريًا سُجّلت جغرافياً في محافظة ريف دمشق.

وتلت المحافظة بحصيلة ضحايا الإخفاء القسري، جغرافيًا، محافظة حلب، ثمّ دمشق، ثم دير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.