كشفت وسائل إعلامية إيرانية، أنّ الكيميائي المخضرم الذي دافع عن مرقد السيدة “زينب” بدمشق “محمد نوروزي” لقي مصرعه في سوريا، ليضاف إلى القياديين الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم خلال مشاركتهم في الحرب السورية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم”، أنّ “نوروزي” توفي في سوريا متأثراً بجروح نجمت عن «إصابات كيماوية»، أمسِ الأربعاء.

و”نوروزي” من مواليد “قزوين” عام 1979، وتطّوع لأكثر من أربع سنوات للدفاع عن مرقد أهل البيت، حسب وصفها.

وأشارت الوكالة الإيرانية، إلى أنّ القيادي شارك بعمليات مختلفة في “البوكمال” و”حلب” وأطراف إدلب و”تدمر”، وأصيب بجروح كيماوية.

ولم تكشف الوكالة عن تاريخ إصابة “نوروزي”، لكنها أضافت أنه «من المخضرمين بمليشيات الحرس الثوري».

ويعتبر “نوروزي”، الثالث بعد “ملا ميري” والحاج “سردار رضا فرزانة”، الذي تعلن إيران مقتلهم في سوريا ونقلهم إلى البلاد.

وكان “سردار” قتل في سوريا في 13 فبراير/شباط من العام 2016، وقد تم اكتشاف جثته من خلال إجراء اختبار الحمض النووي (DNA).

وتدعم إيران الحكومة السورية في الحرب السورية بشكلٍ علني، وتنتشر القوات الإيرانية ومليشياتها العراقية والأجنبية في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي “البوكمال” الحدودية و”الميادين”، وتتعرض تلك المواقع بشكل مستمر لضربات جوية تشير تقارير إلى أن وقوف # إسرائيل خلفها.

وتسيطر مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بصورة مباشرة، على مدينة “البوكمال” ونواحيها بشكل كامل، في ظل غيابٍ ملحوظ لسلطة القوات السورية، كما تسيطر على مناطق واسعة من مدينة “الميادين” وريفها، فضلاً عن انتشارها في مواقع متعددة بمحافظة دير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.