انفجارات مجهولة تستهدف الجيش السوري و”الحشد الشعبي” بريفي دمشق ودير الزور

انفجارات مجهولة تستهدف الجيش السوري و”الحشد الشعبي” بريفي دمشق ودير الزور

دوت أصوات انفجارات مجهولة المصدر، ليل الثلاثاء – الأربعاء، من فوج ضمن فِرْقَة عسكرية تابعة للجيش السوري بريف العاصمة دمشق.

وذكرت مصادر إعلامية محلية، أنّ الانفجارات وقعت داخل أحد مستودعات الأسلحة في الفوج 137 التابع للفرقة السابعة، على أطراف بلدة زاكية بريف دمشق الغربي.

ولفت موقع “العاصمة”، إلى أنّ الانفجارات تبعها اشتعال للنيران في مناطق متفرقة داخل الفوج.

وسبق أنّ شهد الفوج (137) حوادث انفجارات مُتتالية مجهولة السبب، ويعتقد أن تلك الأسباب تنحصر ما بين غارات إسرائيلية وانفجارات لمستودعات أسلحة أو تدريبات وتفجير مخلفات حربية وفق إعلان وزارة الدفاع السورية بين الحين والآخر.

في سياق منفصل، نفى المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” ضمن التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، “واين ماروتو”، أمسِ الثلاثاء، شن القوات الأميركية أية غارات جوية علي مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية.

وقال “ماروتو”، إنّ: «قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصُّلْب تؤكد أنّنا لم نقم بشن غارات جوية في “البوكمال” بتاريخ 14 سبتمبر عام 2021».

ويأتي تعليق “واين”، بعد أن استهدفت طائرات مسيّرة مواقع تابعة لميليشيا “الحشد الشعبي” على الحدود السورية- العراقية، في ريف “البوكمال”.

ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان، أنّ طائرات مسيّرة استهدفت بأربع غارات سيارتين على المعبر الإيراني في قرية “الهري” الحدودية، إحداهما شاحنة تابعة لكتائب “سيد الشهداء” في “الحشد الشعبي” العراقي، كانت متجهة نحو الأراضي العراقية.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في ميليشيا “الحشد الشعبي” قوله، إنّ: «ضربات جوية أميركية طالت مقرات أفواج الحشد الشعبي على الشريط الحدودي السوري- العراقي».

وأضاف المصدر، أن القصف أسفر عن إلحاق أضرار بثلاث سيارات وأربع كاميرات حرارية، مشيرًا إلى عدم وقوع خسائر بشرية.

وفي 8 يوليو/تموز الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إنّها تشعر بـ«قلق عميق إزاء سلسلة هجمات على أفراد أميركيين في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة».

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأميركية في العراق، لا سيّما السِّفَارة الأميركية في بغداد، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.