خسائر بشرية في صفوف المليشيات الإيرانية بقصفٍ جوي مجهول بدير الزور

خسائر بشرية في صفوف المليشيات الإيرانية بقصفٍ جوي مجهول بدير الزور

قُتِل أربعة عناصر من مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وجُرِح آخرون، في ساعات مبكرة من صباح الثلاثاء، إثر قصف جوي مجهول استهدف موقعاً لهم بريف دير الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إنّ: «القصف طال نقطة حراسة تابعة للحرس بالقرب من نبع ماء “عين علي”، ما أسفر عن تدمير المحرس ومقتل العناصر، وإحداث تلف كبير في آليتين عسكريتين في المكان المستهدف».

وأضاف المراسل، أنّ «القصف استهدف أيضاً نقطة أخرى تابعة لمليشيا “زينبيون” بالقرب من قلعة “الرحبة”، دون وقوع خسائر في المكان، إذ إنّ العناصر أخلوا مقارهم لحظة استهداف نقطة الحرس المجاورة لهم».

وسبق القصف بساعات قليلة قصف مماثل، استهدف موقعاُ لمليشيا “فاطميون” بمنطقة المزارع، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية لهم في المكان، وفقاً لحديث المراسل.

وحتى صباح الثلاثاء، لم تتبنّ أية جهة مسؤوليتها عن الضربات الجوية، لكن إسرائيل سبقت أن شنت غارات عدة ضد قوات تدعمها إيران في سوريا.

وتعير إيران محافظة “دير الزور” أهمية بالغة، خاصة مناطق الريف الشرقي المحاذي للحدود مع العراق، إذ تعدّها بمثابة بوابة لإدخال العتاد والعناصر من إيران والعراق وصولاً إلى سوريا.

وتسيطر المليشيات الإيرانية التي تخضع جميعها لقيادة “الحرس الثوري”، على مدينة البوكمال والنواحي التابعة لها وأجزاء كبيرة من مدينة الميادين، ما جعلها هدفاً لقصف متكرر من قبل طائرات التحالف الدَّوْليّ وسلاح الجو الإسرائيلي.

وتسعى الاستراتيجية الإيرانية إلى مضايقة القوات الأميركية وإجبارها على التفكير بمغادرة الأراضي السورية، وإرساء قواعد اشتباك جديدة بحيث يتوجب على واشنطن توقع رد عسكري في كل مرة.

وتحرص إيران على أن تبقى بعيدة عن المشهد، وتنكر دعمها أو علمها بمن يشن تلك الهجمات ضد القوات الأميركية تفادياً للصدام المباشر معها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.