أصدرت الحكومة السورية قراراً يقضي بتحويل كميات من المازوت إلى التدفئة، لكن هل يصل مازوت التدفئة للسوريين؟، أو تتكرر تجربتهم خلال السنوات الماضية، إذ لم يصل معظمهم نقطة مازوت مما وعدت به الحكومة.

ونص قرار الحكومة على تحويل كميات إضافية متوافرة من المازوت، لدعم التوزيع في قطاعي الزراعة والتدفئة المنزلية.

ويأتي قرار الحكومة، بعد نحو شهرين من إعلان شركة “محروقات” بدء توزيع مازوت التدفئة، بكمية 50 ليتراً لكل عائلة.

وخفضت وزارة النفط التابعة للسلطات السورية مجدداً مخصصات مازوت التدفئة التي تبيعها للسوريين كل شتاء، إلى 50 ليتراً فقط، بدلاً من 100 ليتراً.

وكانت المخصصات 200 ليتر كل شتاء، وخفضت العام الماضي إلى 100 ليتر، فيما لم يحصل سوريين كثر حتى على الـ 100 ليتر.

وكانت المخصصات 200 ليتر كل شتاء، وخفضت العام الماضي إلى 100 ليتر، فيما لم يحصل سوريين كثر حتى على الـ 100 ليتر.

وأغلقت وزارة النفط، الباب أمام السوريين الفقراء الذي لم تصلهم بعد مخصصات مازوت التدفئة عن الشتاء المنصرم، إذ أعلنت مؤخراً، عن انتهاء توزيع مازوت التدفئة لموسم 2020 – 2021.

واشتكى سوريون في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، من إزالة رسالة المازوت، الخاصة باستلام مخصصات المادة.

ورفعت الحكومة ليتر المازوت “المدعوم” من ١٨٠ ليرة إلى ٥٠٠ ليرة سورية، أي بنسبة ١٧٨ في المئة.

ولم توزع مازوت مدعوم لمعظم الأسر السورية الشتاء الماضي، واضطر عدد منهم إلى شراء المازوت من سماسرة أغلبهم عناصر في الأمن والجيش بأسعار مضاعفة.

وتعاني معظم الأسر في مناطق سيطرة السلطات السورية، من صعوبة تأمين المشتقات النفطية وبخاصة المازوت والغاز المنزلي، وتلجأ إلى وسائل تدفئة بديلة مثل الحطب، وقشور الفستق، وبقايا الزيتون بعد عصره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.