خمسة مكاتب لمتابعة “شؤون الموقوفين” تباشر عملها في شمال شرقي سوريا

خمسة مكاتب لمتابعة “شؤون الموقوفين” تباشر عملها في شمال شرقي سوريا

دخلت مكاتب “شؤون الموقوفين” في قوى الأمن الداخلي بالإدارة الذاتيّة، نطاق العمل السبت، باستقبال ذوي الموقوفين ووكلائهم القانونيين للاطلاع على مصيرهم.

وقالت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، “همرين علي”، لـ(الحل نت)، إن هذه المكاتب «تم استحداثها ضمن جهاز الأمن الداخلي».

مشيرةً إلى أن مهمتها «تزويد عوائل الموقوفين بالمعلومات بعد انقضاء مهلة 24 ساعة على مدة التوقيف».

ومن المقرر أن «تسمح هذه المكاتب بإيداع الأدوية والمال للموقوفين من قبل ذويهم، وتزويدهم كل فترة بالمعلومات إلى حين النطق بالحكم عليهم، حينها تتحول ملفاتهم إلى إدارة السجون»، بحسب “علي”.

وأضافت المسؤولة الأمنية، أن «إنشاء هذه المكاتب جاء بعد مطالبات ونداءات شعبية، للكشف عن مصير الموقوفين، وبهدف تعزيز التعاون بين قوى الأمن الداخلي والشعب».

وكانت قوى الأمن الداخلي (الأساييش)، قد أعلنت، الخميس الفائت، عن افتتاحها مكاتب خاصة لاستقبال ذوي الموقوفين لديها أو ممثليهم القانونيين للرد على استفساراتهم حول أسباب ومكان توقيفهم.

وفي الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر الفائت، دعا ذوي موقوفين بتهم فساد في سجون الإدارة الذاتيّة، بالكشف عن مصير أبنائهم وتقديمهم للمحاكم بالوثائق والثبوتيات، وذلك خلال اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي.

ومنذ أواخر العام الفائت، أعلنت لجنة المتابعة المنبثقة من مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات، عن ملاحقة المتهمين بالفساد في مؤسسات الإدارة الذاتيّة، عبر تفعيل جهاز الرقابة والتفتيش.

وتتوزع مكاتب متابعة شؤون الموقوفين على مدن الحسكة والقامشلي والرقة وكوباني ومنبج.

ومن المتوقع أن تشمل كافة الموقوفين لدى كافة فروع قوى الأمن الداخلي، وفقاً للمسؤولة الأمنية في الإدارة الذاتيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.