طالب نقابيون في القطاع التجاري بسوريا والأردن بإلغاء رسوم مرور الشاحنات في البلدين “ترانزيت“، أو على الأقل توحيدها على السعر الأخفض.

وقال نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني “ضيف الله ابو عاقولة” إن على الجانبين الاردني و السوري العمل إلغاء الرسوم المفروضة على الشاحنات الاردنية والسورية لتسهيل و تعزيز الحركة التجارية بين البلدين.

ولفت في تصريح صحفي إلى أن إعادة افتتاح معبر نصيب – جابر بين سوريا والأردن سيشجع دول الخليج العربي على تحميل بضائعهم على الشاحنات الاردنية الامر الذي سيشغل أسطول الشحن الأردني.

بدوره، قال نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية “فايز قسومة” إنه في حال نفذ اتفاق توحيد رسوم الترانزيت لدى البلدين فإن هذا الأمر يعني تخفيض كلفة الصادرات السورية للأسواق المجاورة ما ينعكس على زيادة نسبة الصادرات.

ويتقاضى الأردن رسوماً زائدة من الشاحنات السورية التي تدخل الحدود الأردنية تقدر بنسبة 50% عما يتقاضاه الجانب السوري عن الشاحنات الأردنية.

وتفرض السلطات الأردنية رسوم ذهاب وإياب على الشاحنة السورية التي تدخل أراضيها تقدر بـ1500 دولار ما يعادل خمسة ملايين ليرة.

وأشار إلى أنه في حال نفذ اتفاق توحيد رسوم الترانزيت لدى البلدين فإن هذا الأمر يعني تخفيض كلفة الصادرات السورية للأسواق المجاورة ما ينعكس على زيادة نسبة الصادرات.

وأعادت السلطات الأردنية فتح الحدود مع سوريا من معبر نصيب – جابر الأربعاء الماضي، بعد نحو شهر من إغلاقها بسبب الوضع الأمني في درعا السورية المحاذية للحدود الأردنية.

وكان أبو عاقولة، أعلن الأسبوع الماضي أن الزيادة في حجم العمل بالبضائع الواردة من العقبة إلى سوريا تجاوزت الـ600 في المئة.

وكان الأردن أغلق معبر جابر في الـ ٣١ من تموز الماضي، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في درعا والحملة العسكرية التي شنها الجيش التابع للسلطات السورية على تلك المنطقة.

وتشهد علاقات الأردن مع السلطات السورية تحسنا ملحوظاً إذ جرت خلال الأسابيع الأخيرة زيارات لمسؤولين بين البلدين كان آخرها قبل أيام زيارة وزير الدفاع السوري “علي أيوب” لعمان، كما أن الحكومتين تجريان مباحثات لإتمام نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا إلى لبنان.