دعا باحث اقتصادي يعيش في مناطق السلطات السورية، إلى إعادة النظر في المواد التي “تدعمها” الحكومة السورية، مطالباً بدعم البرغل بدلا من الرز.

وقال الباحث الاقتصادي “طارق الأحمد” إن «الدعم يجب أن يكون للحاجات وليس للعادات، حيث يدعم البرغل بديلاً عن الرز وزيت الزيتون بديلاً عن الزيت المستورد»، على حد قوله.

ويعتمد معظم السوريين على مادة الرز في غذائهم ويأتي البرغل في المرتبة الثانية، في مختلف المناطق.

ودعا في تصريح صحفي إلى أن «يكون هناك توازن بين القطاعين العام والخاص حيث أن جميع من يقبضون في القطاع الخاص سواء قيمة عمل أم سلعة تتم بموجب الدولار، أما القطاع العام فتتم بالليرة السورية».

وبعد أن طرحت وزارة التجارة الداخلية التابعة للحكومة السورية، مادة السكر في مؤسساتها بأسعار “حرة” في أيلول الماضي، تعتزم التقدم خطوة أخرى ببيع مادة الرز بالطريقة ذاتها، أي باتجاه تحرير أسعار المادتين وإلغاء الدعم.

ودعا الخبير الاقتصادي “علي كنعان” مؤخراً إلى إلغاء الدعم وتعويم الأسعار وأن تخصص الحكومة مبلغاً خاصاً بكل أسرة شهرياً بدلاً عن الدعم، لتوفير الهدر وزيادة الرواتب 200%.

وتبيع الحكومة مواد الرز والسكر بأسعار تقول أنها “مدعومة” غير أنها تماثل السوق، وفي بعض الأحيان أعلى من الأسعار في السوق، كما تدعم أسعار الخبز إلا أنه غير متوفر ويضطر معظم السوريين لشرائه من سماسرة في السوق السوداء؟

ويشتكي سوريين كثر في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم تأمين المواد “المدعومة” في مناطقهم، إذ يلجأ معظم السوريين، إلى شراء مادتي الرز والسكر من القطاع الخاص، حتى لو حصلوا على مخصصات “البطاقة الذكية” لأنها قليلة ولا تكاد تكفي فرداً واحداً من العائلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.