تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أنباءً عن سقوط طائرة نقل ركاب في البحر المتوسط، وعلى متنها 150 راكباً.

وأفادت وزارة النقل السوريّة، أن تلك الأنباء «لا صحة لها»، وفقاً لوكالة (سانا) الرسميّة السوريّة.

وبحسب وسائل إعلام محليّة، فقد تم التأكد من عدم وجود أي رحلاتٍ خارجة أو قادمة لسوريا اليوم، واعتبرتها مُجرد «شائعات».

في حين نفت ‘‘الخطوط الجوية السورية’’ الخبر وقالت إنه يصب في سلسلة حملة التشويه والكذب التي يتعرض لها قطاع النقل الجوي السوري.

هذا ولم تُسجِّل الخطوط الجوية السوريّة، حوادث كبيرة لسقوط طائرات نقل للركاب منذ عقود.

فيما تعود أكبر حادثة لسقوط طائرة مدنية في سوريا، لعام 1975، وهي طائرة مدنية تابعة للخطوط التشيكوسلوفاكية (التشيك).

فقد حينها، 126 شخصاً حياته، ولم ينجو منها سوى راكبان فقط، طفلة في الثانية من عمرها وطبيب سوري. قُتل حينها 52 تشيكياً و25 سورياً، إضافة إلى طاقم الطائرة بالكامل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.