أعلنت وزارة الأوقاف السوريّة، اليوم الخميس، عن وفاة مفتي دمشق “بشير عبد الباري” صاحب مقولة “الأسد منة الله لأهل الشام”.

ووصفت الأوقاف المفتي، في منشورٍ لها على صفحتها في فيسبوك، بـ«العالم النقي التقي الصادق المخلص الأمين».

ويُعتبر “الباري” من أشد الداعمين للحكومة السوريّة، ومن المدافعين عن الرئيس السوري “بشار الأسد”، ولا سيما في خطب الجمعة.

وعُين “الباري”(73 عاماً) خطيباً للجامع الأموي عام 2019، بعد إقالة وزارة الأوقاف للخطيب السابق “مأمون رحمة”.

وكانت خطبة بعد صلاة عيد الفطر عام 2019، من أبرز خطاباته أمام “الأسد”.

وتحدث خلالها “الباري” عن صفات “بشار الأسد” «المؤمن»، وأنه «منة الله لأهل الشام».

كما قال “الباري” حينها، إن “الأسد” «قاد أمته بحماس الشباب وعقل الشيوخ مستلهماً من تاريخنا الزاهر ما يكون عليه القائد الناجح».

إلا أن المفتي، لم يتطرق في خطبته عن الضحايا الذين قضوا خلال الحرب السوريّة المُندلعة منذ 10 سنوات.

مُتجاهلاً حجم الخراب والدمار الذي حلّ بالبلاد، وعن أعداد المُعتقلين في سجون القوات الحكوميّة، دون معرفة مصيرهم حتى اليوم.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا” عُيّن عيد الباري مفتياً لمدينة دمشق منذ عام 1984، وأصبح خطيباً في جامع بني أمية منذ عام 1987.

سبق ذلك تعيينه إماماً وخطيباً في جامع المؤيدية عام 1963، ثم جامع باب مصلى.

كما كُلف بوظيفة مفتش المعاهد الدينية في دمشق، ودرس في الثانوية الشرعية فيها، وعهد إليه إلقاء دروس إذاعية وتلفزيونية وخطب تنقل من المساجد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.