تحديد موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية

تحديد موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية

حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الأحد، موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل محسن إن: «المفوضية العليا، جاهزة لإعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية، بعد بت الهيئة القضائية بالطعون كافة».

وأشار محسن في تصريح للوكالة الرسمية للعراق “واع” أنه: «من المؤمل إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية خلال يومين».

تأثير الطعون بنتائج الانتخابات

مبينا أن: «الطعون كان لها تأثير قوي على النتائج، إذ أن المحطات التي ألغتها الهيئة القضائية غيرت عدد المقاعد، والنتائج النهائية لا تحسم إلّا عند إعلانها».

وأوضح أن: «المحكمة الاتحادية تصادق على أسماء الفائزين بالانتخابات، أما الهيئة القضائية فتصادق على الطعون وتعتبرها باتة».

مختتما أن: «المفوضية ستعلن النتائج بعد إتمامها. وأسماء الفائزين بمقاعد البرلمان سترفع إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها».

للقراءة أو الاستماع: نتائج الانتخابات العراقية: هل خسارة القوى الموالية لإيران فرصة للتغيير في البلاد؟

قبول 7 طعون

والخميس الماضي، أعلنت المفوضية، أن الهيئة القضائية للانتخابات قبلت 7 طعون من أصل 1200 طعن بنتائج #الانتخابات_المبكرة.

وأردفت في تصريح للتلفزيون العراقي أن: «نتائج تلك الطعون، قد تكون لمقدمي الطعون او يستفاد منها آخرين من غير مقدمي الطعون».

وكانت مفوضيـة الانتخابات العراقية، تلقت أكثر من 1436 طعنا بنتائج الانتخابات التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون إلى الأحزاب الموالية لإيران.

وأكدت مفوضية الانتخابات العراقية في وقت سابق أن: «جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل كبير للفرز الإلكتروني».

خسارة “ولائية” في الانتخابات

وأسفرت الانتخابات، عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الموالية لإيران، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

ولم تقتنع الأحزاب الموالية لإيران بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

للقراءة أو الاستماع: النساء في الانتخابات العراقية: هل سيغيّر وجود مئة امرأة في البرلمان معالم الحياة السياسية؟

وكانت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، دعت لتقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضيـة الانتخابات العراقية إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات»، بحسبهم.

فوز صدري

مطالبة: «باختيار رئيس وأعضاء مستقلين قبل إجراء أي انتخابات قادمة، وضرورة إلغاء آلية العد والفرز الإلكتروني، واعتماد آلية العد والفرز اليدوي في أي انتخابات مقبلة».

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا. فيما كانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد الكتلة الصدرية من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.