الثلوج تغطي إقلبم كردستان.. طرق خارج الخدمة والناس فرحة وترقص – فيديو وصور

الثلوج تغطي إقلبم كردستان.. طرق خارج الخدمة والناس فرحة وترقص – فيديو وصور

تشهد مدن إقليم كردستان العراق ومعها محافظة نينوى والتي تقع شمالي العراق، تساقط الثلوج بكميات كثيفة، منذ يوم أمس الأحد، وسط توقعات باستمرارها حتى الخميس المقبل.

ويأتي تساقط الثلوج، نتيجة منخفض جوي قادم من سيبيريا يلتقي مع منخفض آخر قادم من البحر المتوسط فيتسبب بانخفاض حاد في درجات الحرارة في عموم مناطق إقليم كردستان.

ووصلت درجات الحرارة في مدن الإقليم ونينوى إلى 5 درجة مئوية تحت الصفر، بينما وصلت إلى 9 درجة مئوية تحت الصفر بالمناطق الحدودية، بحسب الأنواء الجوية في العراق.

هذا معدل الثلوج

وفي نينوى، توشحت مدينة سنجار، موطن الأقلية الإيزيدية في العراق، البياض، إثر الهطول المستمر للثلوج، وكان “معبد لالش” من بين الأمكنة التي ارتدت اللون الأبيض.

أما في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، فقد تسببت الثلوج بقطع معظم الطرق الخارجية التي تربط العاصمة بمحيطها، وخاصة بلدات سوران وخليفان ورواندز وحاجي عمران.

للقراءة أو الاستماع: بالفيديو: الشتاء مستمر… والثلوج تغطي بلودان مرة أخرى!

وبلغ معدل الثلوج في بعض مدن أربيل، أكثر من متر واحد، الأمر الذي أدى لانقطاع طرق المواصلات في أربيل مع العشرات من القرى الحدودية الجبلية المتاخمة إلى إيران.

وشهدت مدينة دهوك ومحيطها في أقصى شمالي الإقليم، هطول الثلوج بشكل مكثف، ما تسبب في قطع العديد من الطرق مع البلدات والقرى الجبلية النائية وكذا المناطق الحدودية مع تركيا وسوريا.

وبالذهاب إلى مدينة حلبچة التي آمست مجافظة منذ سنوات قليلة، فإن الثلوج عزلتها عن بلداتها المجاورة لها، وخصوصا مع مناطق هورامان الجبلية.

السليمانية تعطل الدوام

وفيما يخص السليمانية، فإنها أكثر المدن التي شهدت وتشهد سقوط الثلوج بشكل غير معتاد، الأمر الذي تسبب بقطع الطريق الخارجي الذي يربطها ببلدتي دربنديخان وبنجوين.

وأشارت الهيئة العامة للأنواء الجوية في إقليم كردستان إلى أن، أعماق الثلوج في بعض قرى السليمانية وصلت إلى نحو 65 سنتمترا.

وأعلنت مديرية التربية العامة في السليمانية، احتساب اليوم، إجازة للطلاب الذين لم يتمكنوا من حضور الامتحانات النصفية بسبب مصاعب الطرق.

من جهتها، أعلنت محافظة السليمانية، اليوم الإثنين، تعطيل الدوام الرسمي ليومي 17 و18 كانون الثاني/ يناير الجاري، جراء الهطول الكبير للثلوج على المحافظة.

للقراءة أو الاستماع: الثلوج تغطي دمشق

ويدفع تساقط الثلوج، بالناس إلى الخروج نحو المرتفعات والجبال وحتى الشوارع، للرقص واللعب بالثلوج، كما يسارع أبناء الوسط والجنوب للسفر إلى الإقليم للاستمتاع بمنظر الثلوج والأجواء المرافقة لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.