انتهاكات تركية لسيادة العراق و”يونامي” تشجب

انتهاكات تركية لسيادة العراق و”يونامي” تشجب

وسط استمرار أنقرة في قصفها لشمالي العراق، دانت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق “يونامي”، الأربعاء، الانتهاكات التركية الأخيرة، التي حدثت ليلة البارحة، في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.

وأكدت “يونامي” في بيان نشرته عبر حسابها بموقع “تويتر”، على “ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه في كل الأوقات”.

وشددت البعثة الأممية من لهجتها قائلة: “ينبغي حماية السكان المحليين، وحل النزاعات من خلال الحوار والتعاون”.

وقصفت طائرات حربية تركية، ليلة الثلاثاء، 8 مواقع لـ “حزب العمال الكردستاني” في قضاء سنجار ومخمور التابعين لنينوى، شمالي العراق.

تفاصيل القصف التركي

وحدث القصف على 6 مواقع لعناصر “حزب العمال الكردستاني” في جبال قرجوغ بقضاء مخمور، ولموقعين في جبال شنگال بقضاء سنجار.

وأسفرت الهجمات التي نفذها سلاح الجو التركي، عن وقوع خسائر بشرية ومادية، حسب بيان نشره “جهاز مكافحة الإرهاب” في إقليم كردستان العراق، دون أن يحدد عدد الخسائر البشرية، وحجم الخسائر المادية.

للقراءة أو الاستماع: الانتهاكات التركية لشمال العراق: ما حجم الخراب الذي خلّفه عشرون عاماً من القصف؟

وبعد حصول الانتهاك التركي، دانت خلية “الإعلام الأمني” الحكومية في العراق في بيان نشرته عبر حسابها بموقع “تويتر” تلك الهجمات.

وقال بيان الخلية إن، القوات الأمنية ترفض أي خرق كان ومن قبل أي جهة كانت، داعيا الجانب التركي الى “الالتزام بحسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، وإيقاف هذه الانتهاكات احتراما والتزاما بالمصالح المشتركة بين البلدين، وعدم تكرارها”.

بداية الانتهاكات التركية

وأشار البيان المقتضب إلى أن، العراق على أتم الاستعداد للتعاون مع أنقرة وضبط الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية التركية المشتركة.

للقراءة أو الاستماع: قصف تركي على كنائس وقرى مسيحية في العراق: نزوح جديد باتجاه كردستان

ومنذ حزيران/ يونيو 2020، تنتهك تركيا سيادة العراق برا وجوا عبر تنفيذها لهجمات بطائرات مسيرة واقتحامها للأراضي العراقية برا، وذلك تحت ذريعة محاربة “حزب العمال الكردستاني”.

وعادة ما تحدث تلك الانتهاكات في محافظات إقليم كردستان العراق، وخاصة في دهوك، بالإضافة إلى محافظة نينوى المحاذية لها.

وتسببت الانتهاكات التركية، بحرق العديد من غابات إقليم كردستان ونينوى، ومقتل عشرات المدنيين العزل، ناهيك عن هجرة الآلاف من قراهم ومناطقهم نحو المدن، خشية من أن ينالهم القصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.