أعلنت المنامة يوم أمس الاثنين، استحداث نوع جديد من الإقامات في البحرين، وذلك ضمن إطار سياسة حكومة المنامة لاستقطاب المستثمرين والموهوبين إلى البحرين.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن الحكومة أطلقت “الإقامة الذهبية”، والتي ستمنح الحق لحاملها في العمل بالبحرين والإقامة لأفراد الأسرة.

شروط “الإقامة الذهبية”

واشترطت البحرين للحصول على إقامتها الذهبية، أن يكون الشخص قد أقام في البحرين لخمس سنوات على الأقل، وبراتب لا يقل في المتوسط عن 2000 دينار بحريني (5306 دولار أميركي) شهريا.

كما أشارت وسائل إعلام محلية في البحرين إلى أن “من يمتلكون عقارات قيمتها أعلى من مستوى معين، والمتقاعدون، والموهوبين الذين يستوفون معايير وشروطا معينة، مؤهلين أيضا للحصول على التأشيرة الجديدة“.

قد يهمك: “طقطقة براغي” تحرم رضوان عقيلي من الاقامة الذهبية في الإمارات

يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة أعلنت قبل فترة قريبة عن برنامج منح “الإقامة الذهبية“، لعدة فئات ما فتح الباب أمام العديد من الشخصيات للحصول عليها.

وبحسب الإعلان الإماراتي، فإن برنامج الإقامة الذهبية يستهدف بالدرجة الأولى الحاصلين على شهادات الدكتوراه والأطباء كافة ومهندسين الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى المؤثرين حول العالم، والحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي أو البيانات الضخمة أو علم الأوبئة والفيروسات.

وحصل العديد من الممثلين والمشاهير السوريين والعرب على “الإقامة الذهبية” في الإمارات، كان أبرزهم: ياسر العظمة قصي خولي، وتيم حسن، وناصيف زيتون، وجيني إسبر، وكاريس بشار، ومحمد قنوع، ومها المصري، ونظلي الرواس، وديمة الجندي، ونبيلة عبيد، ومحمد رمضان، ونجوى كرم، وراغب علامة،  ونيللي كريم، ومروان خوري، وهاني شاكر، وغيرهم.

والإقامة الذهبية في الإمارات هي إقامة تمتد لخمس أو عشر سنوات، وتجدد تلقائيا عند توافر الشروط نفسها.

السوريون وحلم الهجرة

ويبحث السوريون على أي فرصة للسفر والهجرة خارج بلادهم، وذلك في سبيل البحث عن فرصة لبناء مستقبل دراسي أو مهني، في ظل الأزمات الخانقة التي تعيشها البلاد، لا سيما من الناحية الاقتصادية والمعيشية.

كما تدفع قلة فرص العمل وانسداد آفاق المستقبل تدفع كثير من الشباب السوري للحلم بالهجرة من أجل حياة أفضل.

تؤكد نغم الصلال وهي شابة سورية تقيم في دمشق إنها أمضت السنة الماضية، وهي سعت لإيجاد طريق من أجل تقديم طلبها إلى سفارات أوروبية مختلفة أملا بالحصول على تأشيرة للخروج من سوريا، إلا أنها لم تفلح. 

وتقول الصلال في اتصال هاتفي مع “الحل نت“: “أنا هلأ عم أدرس بجامعة دمشق، بس للأسف مافي أي أمل بحياة أفضل بسوريا، عم قدم على سفارات عديدة، عندي أختي بألمانيا عم حاول اطلع لعندها عن طريق دعوة، بسوريا مافي أي مستقبل أو حياة مع الأسف“.

اقرأ أيضا: “تحرير الشام” تعيد حساباتها بعد مقتل زعيم تنظيم “داعش”؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.