خوفا من مصير الراحل “ريان المغربي”.. محافظة عراقية تتحسس الآبار المتروكة

خوفا من مصير الراحل “ريان المغربي”.. محافظة عراقية تتحسس الآبار المتروكة

في إجراء احترازي اتخذته مديرية الدفاع المدني في محافظة ديالى، 57كم شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، باشرت، اليوم الثلاثاء، بحملة توعويه تتضمن ردم فوهات الآبار المتروكة، وذلك عقب حادثة وفاة الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر عميقة وتوفي إثر ذلك الأسبوع الماضي. 

وباشرت مفارز مديرية الدفاع المدني بالمحافظة بإشراف العميد الكيمياوي حازم علي حسين، العمل في مراكز (خانقين وجلولاء والسعديه) شمالي المحافظة، بالحملة التوعويه التثقيفية والتي تتضمن ردم فوهات الآبار المتروكة والغير مستخدمة، وفقا لبيان أورده المكتب الإعلامي للمديرة واطلع عليه موقع “الحل نت”

توجيهات

وبحسب البيان “تم توجيه المواطنين بخصوص وسائل الحماية في المناطق التي تعتمد على الآبار، في استخدامها اليومي”، لافتا إلى “ضرورة وضع علامات تحذيريه لإشعار الماره بوجود آبار في تلك المنطقة”.  

وسقط الراحل ريان في بئر ضيقة في إحدى القرى بضواحي مدينة شفشاون بشمال المغرب (نحو 500 كلم عن العاصمة الرباط).

وفشلت جهود الإنقاذ التي استمرت على مدار خمسة أيام متتالية، فيما بلغ الحفر إلى عمق 23 مترا حتى العاشرة صباحا، حسب ما أوضح للجزيرة نت محمد عادل التاطو الصحفي الموجود في المكان، وتابعه موقع “الحل نت”.

سياقات

 وأثارت حادثة ريان، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي، في عموم العالم، حيث طالب المغردون والمدونون بتعظيم جهود الانقاذ.

وخلقت الحادثة، حالة من الذعر والتعاطف في الأوساط الشعبية، ما دفعت الكثيرين من الانتباه إلى أطفالهم، وليس ذلك فحسب، بل حذرت من تأثير الرأي العام الذي يمكن أن تعكسه الحادثة على الأطفال، من أن تدفعهم في إحداث أمر خطير بانفسهم، بغية الحصول على حالة من التعاطف. 

وأكد بيان رسمي مغربي وفاة ريان، بينما أصدر الديوان الملكي تعزية باسم الملك محمد السادس لوالدي الطفل.

وكان رجال الإنقاذ في المغرب قد تمكنوا من إخراجه من البئر عبر نفق حفروه في منطقة شفشاون شمال البلاد.

وأتت عملية إخراج ريان بعد طول انتظار وبعد توقف أعمال الحفر اليدوية ودخول فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضين إلى داخل النفق الذي كان يوجد به الطفل، وفق ما أكدته تقارير إعلامية مغربية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.