شهدت محافظة إدلب خلال العشرة أيام الماضية، انقطاع في مادة السكر، التي كانت تستورد من تركيا عن طريق تجار محليين، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وفي ظل الانقطاع، ارتفعت أسعار المادة بنسبة 30 بالمئة عما سبق حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى 22 ليرة تركية.

شركة الزاجل تدخل السكر من جديد إلى إدلب

أعلنت شركة “الزاجل” العاملة في مجال الاستيراد والتصدير من تركيا، عن إدخال 100 طن، اليوم الأربعاء، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وبحسب مصادر خاصة لموقع “الحل نت”، إن الشركة حتى الأن لم تحدد أسعار المادة التي انقطعت عن الأسواق لفترة زمنية طويلة.وتعتبر شركة “الزاجل” من الشركات التي تديرها “هيئة تحرير الشام”بشكل غير مباشر، كما لديها فرعا أخر يعمل في مجالات التخليص الجمركي في معبر “باب الهوى” فقط.

ما علاقة “تحرير الشام” بانقطاع السكر؟

محمد اليوسف وهو تاجر مواد غذائية في محافظة إدلب، قال لـ” الحل نت”، إن انقطاع السكر يعود لعدة أسباب أهمها ارتفاع أسعار الطن في تركيا إلى 750 دولار أمريكي بعد أن كان 550 دولار.

وأضاف اليوسف أن من الأسباب الأخرى، هي رفع معبر باب الهوى نسبة الضرائب المترتبة على إدخال السكر إلى إدلب، والتي بات التاجر عاجزا عن إدخال المادة إلى محافظة إدلب، بتوقعه أنها ليست من المواد التي تدر الأرباح عليه، بعد ارتفاع السعر عالميا، ورفع الهيئة ضرائب المادة.واتهم التاجر “تحرير الشام”، برفع ضرائب السكر بهدف استفرادها بإدخال المادة عن طريق شركتها “الزاجل”.

وعملت “تحرير الشام” على استحداث شركة “الزاجل” المختصة في النقل البري، إضافة لشركة “الزاجل للتخليص الجمركي”، العام الماضي، و تحاول “الهيئة” عن طريقها توفير بيئة اقتصادية خاصة بها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.