الاتحاد الوطني يجدد تمسكه ببرهم صالح لمنصب رئاسة العراق

الاتحاد الوطني يجدد تمسكه ببرهم صالح لمنصب رئاسة العراق

تمسك حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بمرشحه لرئاسة الجمهورية، برهم صالح، فيما توقع تكرار سيناريو جلسة 2018 التي أفضت إلى صالح بالمنصب على حساب منافسه من الحزب الديمقراطي فؤاد حسين.

ونفى صحة الأنباء عن نواياها بتقديم مرشح جديد للمنصب، وفقا لما صرحت به النائبة عن الاتحاد سوزان منصور لقناة العراقية الإخبارية، وتابعه موقع “الحل نت”.

قد يهمك/ي: العراق: هل ستمرر رئاسة الجمهورية والحكومة في سلّة واحدة؟

أبواب الحوار مفتوحة

كما أكدت أن “تقديم الاتحاد الوطني، والحزب الديمقراطي الكردستاني مرشحين مختلفين لمنصب رئيس الجمهورية، لا يعني أن هناك خلافا، بل هو منافسة فيما بينهما على اعتبار أن المنصب للمكون الكردي”.

وأشارت إلى أن “باب الحوار مفتوح ودائم وللطرفان الحق في تقديم أسماء متعددة للمنصب”، لافتة إلى أن “المنصب مهم ورئيس الجمهورية حام للدستور”، مبينة أنه “بالمقابل هناك شعور بمحاولات لتقزيم دوره من قبل جهات سياسية”.

ولم يستبدل الاتحاد مرشحه برهم صالح حتى الآن، ولا صحة لنوايا تغييره، بحسب منصور، لافتة إلى أنه “لا توجد معلومات بشأن نوايا الحزب الديمقراطي بتقديم مرشح ثان للمنصب يضاف إلى مرشحهم الحالي، ريبر أحمد”.

ولحزب الاتحاد، اتصالات مع كل الكتل النيابية، كما أكدت النائبة عن الحزب، ولفتت إلى، إمكانية تكرار سيناريو انتخاب رئيس الجمهورية بعام 2018، ومرور مرشحهم برهم صالح، مبينة أن، الاتحاد سيعتمد على تحالفاته، وأن الساحة السياسية تشهد في بعض الأحيان تغييرات في المواقف.

وحسم تسمية رئيس الجمهورية سيمهد لتسمية رئيس الوزراء المكلف، وأي تعطيل سيؤخر تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل البلد ومصالح المواطنين، وفقا لمنصور.

قد يهمك/ي: بالأغلبية.. البرلمان العراقي يعيد فتح باب الترشيح لرئاسة العراق

سيناريو 2018

وفي عام 2018، حصل صالح في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية على 219 صوتا، مقابل 22 صوتا لفؤاد حسين في الجولة الثانية من التصويت.

انتخب البرلمان العراقي برهم صالح رئيسا للبلاد، وذلك بعدما أجل التصويت في وقت سابق، في ظل تنافس غير مسبوق بين الحزبين الكرديين على المنصب.

ومثل فوز صالح حينها، مفاجئة بظل الترجيحات التي كانت تشير إلى إمكانية تمرير مرشح الحزب الديمقراطي ليمثل ذلك ضربة له، بعد أن سحب مرشحه فؤاد حسين من الجولة الثانية، ولكن هيئة رئاسة البرلمان وقتها رفضت طلب الحزب.

وحاليا، يسعى “الديمقراطي” لنيل منصب رئاسة العراق ورشح وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد للمنصب، في صراع محتدم لم يحسم بعد مع نظيره “الاتحاد الوطني”.

وينضوي “الديمقراطي” في تحالف ثلاثي يحتوي القوى الفائزة في الانتخابات المبكرة الأخيرة، يضم بالإضافة إليه، “التيار الصدري” و”تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي.

ويقود التحالف الثلاثي مقتدى الصدر، الفائز أولا في الانتخابات، ومسعود بارزاني زعيم “الديمقراطي” وصاحب النفوذ الأقوى في إقليم كردستان، ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر رئيس البرلمان العراقي عن التكتل السني.

وكان “الاتحاد الوطني” اصطف مع قوى “الإطار التنسيقي” المقربة من إيران، ضد “التحالف الثلاثي”، ورشّح الرئيس الحالي برهم صالح لمنصب رئاسة جمهورية العراق مجددا.

قد يهمك/ي: المستقلون في العراق: هل سيحسمون معركة رئاسة الجمهورية؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.