عمليات أمنية متواصلة للقوات العراقية الاتحادية ومعها قوات “الأسايش” الكردية في إقليم كردستان العراق، هدفها إنهاء خلايا “داعش” في البلاد.
آخر نتائج العمليات، اليوم الأربعاء، تمثلت بالقبض على 3 عناصر تنتمي لتنظيم “داعش” في محافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان شمالي العراق، وعنصر رابع في بغداد.
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، قال في بيان تابعه “الحل نت”، إن “الداعشي” الذي اعتقل في بغداد “يمتلك معلومات هامة”، دون تفاصيل أخرى.
فيما يخص العناصر الثلاثة الذين تم اعتقالهم في السليمانية، بيّن أن عملية القبض جرت عبر “جهاز مُكافحة الإرهاب”، وبالتنسيق مع أسايش السليمانية، وذلك بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي.
حملة مكثفة
تأتي هذه العمليات في إطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.
وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.
وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع عام 2020 وإلى اليوم.
وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان العراق وبقية المحافظات العراقية.
ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.
- العلاقات السورية الأميركية: هل ينجح الشرع في كسب ثقة ترامب؟
- شبح الإفلاس يهدد شركات الصرافة.. ومخاوف بشأن تحكم مُقربين من “الشرع” بالسوق
- هل تنقذ اتفاقية “الأمم المتحدة” البنوك السورية؟.. وخطة مساعدات ضخمة خلال 3 سنوات
- 13 هجوما لـ “داعش” في نيسان.. هل يستعيد التنظيم نشاطه؟
- دبلوماسي بريطاني: الشرع يعتزم الاعتراف بإسرائيل نهاية 2026
“داعش” منهار
محلّلون بمجال الأمن، أكّدوا في وقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.
وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه الأول، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.
وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.
وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.
كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

لقاء سري برعاية أمير قطر: ماذا دار بين السوداني والشرع؟

كُردستان العراق: منفذ الهجوم على احتفال “أكيتو” سوري وينتمي لـ”داعش”

أول اتصال مباشر بين السوداني والشرع.. ماذا ناقشا؟

خيارات بغداد الصعبة.. كيف تتحرك واشنطن لتطويق إيران من العراق؟
الأكثر قراءة

وفد من “رجال الكرامة” يلتقي وزير الدفاع بدمشق.. ومحافظ السويداء يزور الهجري والحناوي

وصفوها بأنها “كبرت”.. نادين نجيم تردّ بقوة على منتقديها

وسط تحديات رئيسية.. ما السيناريوهات المتوقعة للاقتصاد السوري؟

هل يمكن أن تلعب الإمارات دورًا محوريًا في تعافي الاقتصاد السوري؟

نجل ممثل مصري يدهس شاباً.. وسعد الصغير أمام القضاء من جديد!

نادين الراسي بـ “فستان النوم” في الشارع وتنتقد جرأتها.. ما القصة؟
المزيد من مقالات حول أخبار

اختراقات تُقلق “الحوثيين”.. ما دور كتائب “العائدين” وطارق صالح؟

“السورية للطيران” ميتة سريرياً.. منافسة صعبة مع “التركية” و”القطرية”؟

ضحايا مدنيون في سوريا نتيجة رسالة عسكرية إسرائيلية عنيفة إلى تركيا

“مجلس الإفتاء” يؤكد امتلاكه صلاحيات رقابية لتطبيق “الشريعة”.. هل ستصبح سوريا أفغانستان؟

وزيرة خارجية ألمانيا تطّلع على الدمار في حي جوبر بدمشق

خفض الرسوم الجمركية على السلع التركية.. كيف يؤثر القرار على الاقتصاد السوري؟

تصريحات هامة حول تصرّف المركزي في أموال الرواتب.. واحتكار الأسد تجارة النفط
