بزيارة مفاجئة لم تكن مجدولة سلفا واتخذت طابعا غير رسمي، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السعودية، منتصف ليل الأحد على الإثنين الفائت، والتقى خلال الزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة حول دلالة تلك الزيارة، والملفات التي كانت على طاولتها. 

طبيعة الزيارة أضفت لها أهمية علاوة على أهميتها، فالرئاسة المصرية لم تعلن عنها كما هو معتاد عن مغادرة السيسي القاهرة متوجها إلى جدة، وظل ذلك محصورا بإعلان شبه رسمي. وظاهريا، جرى خلال اللقاء الذي جمع السيسي بالأمير بن سلمان على مائدة سحور سياسي بجدة، بحث العلاقات الثنائية، وتطويرها بمجالات مختلفة، فضلا عن بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، لكن الحديث عن الزيارة كثر وتجاوز حد الديباجة التقليدية التي تتحدث عن علاقات ومصالح ثنائية، وما شابه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات