في خبر صادم، أقدمت نجمة برنامج المواهب الأميركي “أميركا غوت تالنت”، إميلي جولد، على إنهاء حياتها عبر الانتحار، في نهاية مأساوية وغير متوقعة، خاصة وأنها لاقت إعجاب لجنة التحكيم قبل وقت قصير من انتحارها.
ما صدم الجمهور، لا سيما الأميركي على وجه الخصوص، هو أن جولد أنهت حياتها، في الوقت الذي حازت فيه فرقتها الراقصة على إعجاب لجنة التحكيم والجمهور، حيث أشعلوا خشبة مسرح “أميركا غوت تالنت” بتقديم عرض استثنائي وحماسي.
تفاصيل انتحار إميلي جولد
موقع “ميرور”، قال إن رجال الشرطة عثروا على جثة إميلي جولد، أحد أعضاء فرقة الرقص “Los Osos High School”، تحت جسر علوي في مدينة رانتشو كوكامونغا، منتصف ليل يوم الجمعة الماضي.
المتحدث باسم دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا، رودريجو جيمينيز، كشف أن العديد من السيارات ارتطمت بجسد جولد بحلول الوقت الذي وصل فيه الضباط، وفشلت إحدى المركبات في التوقف.
وقال جيمينيز، إن “ضباطا من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا بمنطقة رانشو كوكامونجا استجابوا لوجود جثة في الشارع”.
وأردف، أنه “عندما وصل الضباط إلى المكان، وجدوا فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وقد صدمتها سيارة على الطريق، وتوفيت متأثرة بإصاباتها في مكان الحادث.”
حزن الفرقة وحملة تبرعات
مكتب الطب الشرعي في سان برناردينو، يتعامل مع حادثة وفاة إميلي جولد المأساوية على أنها حادثة انتحار، على حد ما أشار موقع “ميرور”.
وأعلن الحساب الرسمي لفرقة “Los Osos High School” في منشور عبر “إنستغرام”، خبر وفاة عضوتهم، مُرفقا بصور لها ومقاطع فيديو تجمعها بالعضوات الأخريات.
أقدمت إميلي جولد على الانتحار وهي في ذروة نجاحها ضمن برنامج أميركا غوت تالنت، الأمر الذي جعل صدمة الجمهور مزدوجة حيال رحيلها
وعلّق حساب الفرقة بالقول: “بقلوب مثقلة نشارك خبر رحيل إميلي جولد الجميلة والطيبة والمحبة، طالبة السنة الأخيرة وقائدة فريق الرقص الجامعي. لطالما جسدت إميلي كل جانب من جوانب قيم فريقنا الأساسية من خلال قوتها، والتزامها، ولطفها، وتعاطفها، وقلبها المتواضع للغاية.
وأطلقت سيدة تدعى جانيت فييرو، حملة تبرع عبر موقع “GoFundMe”، بهدف دعم عائلة الفتاة الراحلة، والرقم الذي أعلنته هو السعي إلى جمع مبلغ 50 ألف دولار من أجل تقديمه إلى أسرة إميلي جولد.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.