يستعد الممثل السوري قصي خولي لخوض تجربته الأولى في المسلسلات المعرّبة، إذ سيشارك مواطنته الفنانة ديمة قندلفت البطولة في النسخة المعربة من المسلسل التركي “لعبة القدر” والمعروف أيضا باسم “يوم كتابة قدري”.
تفاصيل اجتماع قصي خولي وديمة قندلفت
بحسب العديد من المواقع المعنية بالأخبار الفنية، فإن عدد حلقات النسخة العربية من المسلسل ستبلغ 45 حلقة بدلا من 90 حلقة في الأصل التركي “يوم كتابة قدري”، وذلك ما أكدته أيضا العديد من الحسابات التركية والسورية التي تهتم بأخبار المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد مسلسل “يوم كتابة قدري” أو “لعبة القدر” بوابة قصي خولي لدخوله إلى عالم المسلسلات المعربة، فيما يعتبر المشاركة الثانية للممثلة ديمة قندلفت بعد بطولتها في مسلسل “ستيليتو” الذي حقق نجاحا عربيا كبيرا، وهو النسخة المعربة من “جرائم صغيرة”.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع إعلان مشاركة قصي خولي وديمة قندلفت في بطولة النسخة المعربة من المسلسل التركي “لعبة القدر”، إذ وفق موقع “فوشيا” الفني، عبرت الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي عن حماسها للثنائي.
وتداولت الصفحات الفنية على السوشال ميديا، مقاطع من المسلسل الأصلي، وأبدى المتابعون آراءهم حول كيف يمكن أن يضفي النجمان السوريان لمساتهما الخاصة على القصة المعقدة، كما عبر العديد من المعجبين عن شوقهم لرؤية كيمياء العمل بين خولي وقندلفت.
قصة “لعبة القدر”
أنتج المسلسل التركي “لعبة القدر” في عام 201، وتدور أحداثه حول مشكلة “كهرمان” (أوزجان دينيز) ابن أسرة “يورخان”، وزوجته “ديفني” (بيغوم كوتوك يسارأوغل) في عدم الإنجاب مع ضغط العائلة عليهما بهذا الشأن، والطريقة التي تتبعها الزوجة للحصول على طفل وريث للأسرة في إطار درامي.
وبدأت الحبكة الدراميّة عندما تفكّر “ديفني” بإيجاد أي طريقة لإنجاب طفل فتستشير حماتها “كيميت” (غول أونات) في هذا الشأن، ثم تتفقان على إيجاد أم بديلة تنجب طفلا نيابة عنها وعن زوجها الذي يقتنع بهذه الفكرة، ليبدأوا بعدها البحث عن أم بديلة مثاليّة.
قصة مسلسل لعبة القدر تتلخص حول عائلة يجمعها الحب الكبير لكنها تعاني من عدم الإنجاب فتلجأ إلى الأم البديلة وحتى الأخيرة لم تفلح بالحل!
تتوالى الأحداث تشويقا حين يقع الاختيار على “إليف” (هاتيس سينديل)، وهي فتاة بسيطة يجبرها والدها على الزواج من رجل لأجل المال، ويتأزّم الموقف عندما تدافع عنها والدتها وتقتل أباها خطأً، مما يضطرهما للهرب إلى اسطنبول، إلا أنّ والدتها تدخل السجن وتصبح إليف وحيدة برفقة أختها الصغيرة.
واضطرت “إليف” لقبول عرض “ديفني” و”كهرمان” بأن تصبح أمّا بديلة مقابل الحصول على منزل ومبلغ من المال تعيل به نفسها وأسرتها، لكنّ المفاجأة أنّ “ديفني” لا يمكنها الإنجاب حتّى بهذه الطريقة، ولا يعلم بالأمر سوى “كيميت” التي تريد حفيدا بأيّ ثمن، ثم تتوالى الأحداث.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.