كشف شاعر كويتي معروف، عن تعرضه للسرقة، وأثار ذلك جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه، هو ما علاقة المطربة الإماراتية أحلام بالموضوع؟
الشاعر الكويتي مبارك الحجيلان، قال إن قصيدته تعرضت للسرقة من قبل شاعر آخر، إذ أقدم الأخير على تسجيلها باسمه، لتغنيها فيما بعد الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي.
هل الشامسي على دراية بالأمر؟
الحجيلان أعرب خلال حلوله ضيفا في أحد البرامج، عن استيائه من الحادثة التي وقعت قبل فترة طويلة، لافتا إلى أن القصيدة استخدمت في إحدى أغاني أحلام، إذ إن الشاعر وثَّقها باسمه؛ لذلك لا يستطيع كشف هويته تجنبا للمساءلة القانونية.
وأوضح الحجيلان بشأن ما إذا كانت الفنانة الإماراتية أحلام على علم بالواقعة، بأنها لا تعرف، وأشاد بنبلها وطيبتها وأخلاقها العالية، قائلا: “هي مالها دخل في الموضوع، لكن تمنيت إنها تكلمني عشان أشرح لها الموضوع”.
الشاعر الحجيلان وجه رسالة إلى أحلام، بالقول: “هذه رسالة لأم فاهد، الفنانة أحلام، إنها ترى سرقت مني (القصيدة)، وأنت من قام بغنائها وأنت تحبينها”.
وأكَّد الشاعر الكويتي، أنه يمتلك الأدلة الكافية لإثبات أن القصيدة ملكه؛ لكنه لم يرد إثارة الجدل أو تصدر التريند، وما دفعه للحديث عن الموضوع بعد هذه المدة هو شعور داخلي بالقهر.
أحلام تتفاعل.. هذا موقفها
بعد تداول تصريحات الحجيلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قررت الفنانة الإماراتية الرد عليه، مشددة على عدم معرفتها بالموضوع أو الأغنية التي يقصدها بكلامه.
وأعادت مشاركة مقابلته عبر حسابها في منصة “إكس”، وعلَّقت: “أبشر بعزك أخوي إن كان لك حق تأخذه من عيوني. هذا الكلام أول مرة أسمع عنه، ولا أعلم عن أي أغنية تتكلم أخوي، وأبشر تواصل مع بومحمد زوجي وحقك ياصلك لعندك”.
أشاد المستخدمون بأخلاق المطربة الإماراتية ورفضها للظلم، وجاء في أحد التعليقات التالي: أم فاهد الإنسانة الطيبة العظيمة التي لا تأكل حق أحد (تعطي ما تأخذ).. أم فاهد كفو عليك. كلامك وردّك يزن ذهب.
وكان آخر ظهور للفنانة أحلام، قد تمثل بإقامتها لحفل فني في سلطنة عمان منذ أيام قليلة، وشاركت متابعيها بصور من الحفل، الذي اختارت فيه قفطانا أنيقا باللون العنابي مع تطريزات ذهبية فخمة، واعتمدت تسريحة شعر ناعمة ومكياجا قويا يبرز ملامحها.
كذلك شارك مبارك الهاجري صورة مع زوجته أحلام من كواليس الحفل نفسه، وعلّق عليها بحب قائلا: “حبيبتي أم فاهد، ألف مبروك على الإبداع بحفل دار الأوبرا السلطانية”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.