كشف الممثل السوري بشار إسماعيل، عن تفاصيل فخ، نُصب له بتوجيهات من ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، لكن ما علاقة رجل الأعمال السوري محمد حمشو؟ وهل كان الهدف تصفيته؟
بشار إسماعيل: ماهر الأسد حاول استدراجي إلى سوريا
بشار إسماعيل، قال في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، إن ماهر الأسد كان يحاول استدراجه إلى سوريا بهدف اعتقاله وتصفيته، وذلك بعد تصريحاته المنتقدة لنظام بشار الأسد.
وبحسب إسماعيل، فإنه قبل زهاء عام ونصف انتقل إلى الإمارات للعمل على تصوير مسلسل درامي، وقام بعدها بعدة لقاءات إعلامية وصفها بـ “النارية”، حيث هاجم من خلالها النظام السوري السابق بشدة، إذ انتقد شعارات “الصمود والتصدي” والمرابطة”.
وأكد بشار إسماعيل، أنه وصف تلك الشعارات بأنها كذب ونفاق، مشيرا إلى حياة المسؤولين المترفة مقارنة بمعاناة الشعب السوري، الذي يعاني من الجوع وغياب أبسط مقومات الحياة، على حد تعبيره.
وأردف الممثل السوري، أنه تلقى مكالمة من محمد حمشو، الذي وصفه بـ “الذراع الاقتصادي” لماهر الأسد، فقد طلب منه العودة فورا إلى سوريا للعمل في شركته الفنية والمشاركة في مسلسلات جديدة، وذلك بناء على تعليمات “المعلم” (في إشارة إلى ماهر الأسد) بضرورة عودته ليصبح “نجم النجوم”.
تحذيرات.. اتصال محمد حمشو فخ للتصفية
بشار إسماعيل، أوضح أنه شعر بالريبة بعد إجرائه تلك المكالمة، إذ تلقى تحذيرات من أشخاص موثوقين ومقربين من النظام السابق، نصحوه بعدم العودة إلى سوريا، كاشفين له بأن أوامر بتصفيته قد صدرت من قبل ماهر الأسد.
وأضاف إسماعيل، أنه قرر عدم العودة إلى سوريا، رغم الضغوط، بعدما تأكد من وجود اسمه في قائمة المطلوبين لأمن الدولة، مؤكداً أنه نجا من “فخ محكم” كان يمكن أن يؤدي إلى اعتقاله أو تصفيته.
بعد سقوط نظام الأسد، عبّر العديد من الفنانين السوريين عن فرحهم بالخلاص من نظام “البعث”، فيما تراجع عدد من الفنانين السوريين عن تأييد رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وأبرزهم دريد لحام وأيمن زيدان وسوزان نجم الدين وأمل عرفة، وغيرهم، قائلين بما معناه، إنهم كانوا مخدوعين به أو خائفين منه.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة السورية بعملية سمّتها “ردع العدوان”، تمكنت من خلالها السيطرة على حلب، تلتها حماة، ثم سيطرت على حمص، والتحقت بها درعا والقنيطرة والسويداء، ليتم أخيرا دخول العاصمة السورية دمشق، فجر 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، الأمر الذي أدى إلى فرار الأسد وسقوط النظام. تم كل ذلك في غضون 10 أيام.
وحكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1971 وانتهى حُكمها بعد نصف قرن من الديكتاتورية. حكم حافظ الأسد لمدة 29 عاما، منذ 1971 وحتى رحيله في عام 2000، وحكم نجله بشار الأسد لمدة 24 عاما، بدءا من عام 2000، وانتهى حكمه بسقوطه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

أحدث مؤشر للفساد عن سوريا بعد سقوط الأسد.. ماذا كشف؟

روسيا باقية في حميميم وطرطوس.. انحدار بمسار السياسة السورية الجديدة؟

مدير “حظر الأسلحة الكيميائية” في دمشق.. ماذا سيبحث؟

دمشق تصدم السوريين: منفتحون مع موسكو وسنُبقي على قواعدها الجوية!
الأكثر قراءة

وعود حكومية بلا تنفيذ.. هل توقفت بوادر حلول الأزمات السورية؟

وزير النقل السوري يتحدث عن آليات جديدة لتسعير السيارات.. ماذا قال؟

وزير الداخلية السوري: التعاون مع روسيا يخدم دمشق

وزارة الداخلية دفعت محمد الشعار إلى تسليم نفسه.. ماذا قالت؟

وثّقَ تعذيب السوريين بسجون الأسد.. تفاصيل جديدة عن “قيصر”

واشنطن تتحدث عن سحب قواتها من سوريا.. و”قسد” تؤكد عدم تلقيها خططا رسمية
المزيد من مقالات حول منوعات

رمضان 2025.. المغامرات والانتقام تستحوذ على 5 مسلسلات مصرية

“السبع” و”تحت سابع أرض”.. حياة الغجر وصراعات الفساد تطل في رمضان 2025

دفاتر الماضي مصدر إلهام النجوم في دراما رمضان 2025.. تفاصيل

نجمات مصر يُناقشن قضايا اجتماعية حسّاسة في رمضان 2025.. إليكم أبرزها

أزمة نيشان وياسمين عز تتصاعد.. محكمة القاهرة تحبس الإعلامي اللبناني؟

“البطل” يجمع نخبة الفن السوري ويُعيد فنانة شهيرة للواجهة.. قصة المسلسل الرمضاني المرتقب

“حبق”.. هل يغادر المسلسل السوري السباق الرمضاني؟
