“رد الطغيان” تسيطر على عطشان ومحيطها بريف حماة.. وتدعو عناصر النظام لـ”تسليم أنفسهم”

“رد الطغيان” تسيطر على عطشان ومحيطها بريف حماة.. وتدعو عناصر النظام لـ”تسليم أنفسهم”

هاني خليفة – حماة

وجهت فصائل المعارضة، المنضوية في غرفة عمليات #رد_الطغيان، مساء أمس، نداءً إلى عناصر قوات النظام في ريفي #حماة و #إدلب، تدعوهم لـ”تسليم أنفسهم لها”. مبديةً استعدادها للحفاظ على حياتهم، وذلك عبر بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الفصائل خلال البيان أنها “على استعداد لإعطاء الأمان لكل عسكري يسلم نفسه للجيش الحر في ريف #إدلب الشرقي وريف #حماة الشمالي، كالعناصر المغرّر بهم والمساقين للاحتياط على حواجز النظام، شريطة أن يتقدم بدون سلاح وحاملاً راية بيضاء إلى مناطق تواجد الجيش الحر”، بحسب البيان.

وأضافت الفصائل: “نهيب بأهالي العسكريين المذكورين إبلاغهم نص التعميم فوراً”. معتبرةً إياه بمثابة “إبلاغ شخصي لكل عسكري يعتبر نفسه مغرراً به”، بحسب وصفها. مشيرة إلى أنها تكون بذلك قد “أخلت مسؤوليتها عن حياة كل عنصر تأسره خلال المعارك”، بحسب ما ورد.

وكانت فصائل المعارضة، استعادت في وقتٍ سابق أمس، السيطرة على قرية #عطشان ومزارعها وحاجز الهليل في محيطها بريف #حماة الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات النظام والقوات الأجنبية المساندة لها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إضافةً إلى استيلاء الفصائل على عربات مجنزرة وكميات من الأسلحة المتوسطة والذخائر.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استعادة فصائل المعارضة في غرفة عمليات “#وإن_الله_على_نصرهم_لقدير“، السيطرة على أكثر من 20 قرية في ريف #إدلب الجنوبي والشرقي، بعد مواجهات مع قوات النظام، جراء هجوم عكسي شنته الفصائل.

وتضم غرفة عمليات “رد الطغيان” كلاً من فيلق الشام وجيوش إدلب الحر والنصر والثاني والنخبة، في حين تضم غرفة عمليات “وإن الله على نصرهم لقدير” جيش العزة وحركتي أحرار الشام الإسلامية ونور الدين الزنكي والحزب الإسلامي التركستاني.

يشار إلى أن معارك عنيفة تدور بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام وقواتها الأجنبية من جهة أخرى، في ريفي #حماة و #إدلب الشرقيين، منذ أربعة أيام وحتى اللحظة، وسط اتهامات لهيئة تحرير الشام بـ”الانحساب من جبهات القتال”. وذلك بالتزامن مع مئات الغارات الروسية والنظامية على مناطق المعارضة في محافظتي #حماة و #إدلب، أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيلٍ وجريح، فضلاً عن دمار عشرات المنازل، كما خلّفت تلك المعارك نزوح أكثر من مئة ألف نسمة من ريفي #إدلب و#حماة الشرقيين، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.