كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم في حكومة “تصريف الأعمال” السورية عن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة.
وقال مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، يوسف عنان، إن 27 ألف مدرسة ومنشأة تربوية مدمرة أو بحاجة إلى صيانة دورية في سوريا، بحسب إحصائيات أولية للوزارة.
8 آلاف مدرسة مدمرة
عنان أوضح أن عدد المدارس المدمّرة، بلغ 8 آلاف مبنى، وجرى تصنيفها إلى 3 أقسام، مشيرا إلى أن القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة، وفق موقع “هاشتاغ” المحلي.

وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وزارة التربية والتعليم تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة والمنظمات، تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، خاصةً في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، وفق مدير التخطيط.
وأشار إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي، بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث اللازم، لاستقبال الطلاب في المدن والبلدات التي شهدت عودة السكان إليها بعد سقوط النظام السابق، بينما يتوقع أن تفتح مدارس أخرى أبوابها في بداية العام المقبل، ما يشكل حافزاً إضافياً للأهالي للعودة إلى مناطقهم، وفق عنان.
الأعداد كبيرة
حول أعداد الطلبة المتوقع التحاقهم بالمدارس، ذكر مدير التخطيط أنها ستكون كبيرة، نظراً لعودة أعداد كبيرة من المهجرين من الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن، فضلاً عن النازحين داخل سوريا الذين ما زالوا في المخيمات، حيث يعد غياب المدارس عقبة رئيسية تحول دون عودتهم.

وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم إلى أن وزارة التربية بدأت في عمليات المسح والتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية في المحافظات السورية، بالتعاون مع الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، بهدف تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري.
وبحث عنان مؤخرا مع وفد من منظمة “تراينكل” الدولية الفرنسية للشؤون الإنسانية، سُبل تعزيز التعاون وتطوير الخطط المستقبلية التي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية، وتعزيز جودة التعليم في سوريا.
- الخطر الذي يتسلل مجدداً.. عن احتمالات عودة “داعش” إلى سوريا
- هيئتان لـ العدالة الانتقالية والمفقودين… ما المطلوب لضمان عمل مستقل؟
- “الليرة الجديدة”.. هل تنقذ الاقتصاد السوري أم تعمّق أزمته؟
- هل أصبحت سوريا مؤهلة لتلقي التمويلات الجديدة؟.. البنك الدولي يجيب
- وزير الدفاع يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية.. ما دور بريطانيا بإعادة هيكلة الجيش؟
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

ماهر مروان: سيرة مشبوهة وقرابة نافذة بالشرع.. ما أهليّته لقيادة دمشق؟

جهاز الأمن العام: هيمنة متزايدة لحامي الرئيس.. وسؤال عن الهوية!

بين إدلب ودمشق.. الفجوة في أحوال السوريين تثير الاستياء من الحكومة الجديدة

أسعد الشيباني: دبلوماسي سوريا الجديدة بأسماء متعددة
الأكثر قراءة

وسط ترقب لانفراجة من واشنطن.. “المركزي السوري” يخفض سعر الدولار مقابل الليرة

وسط اتهام للمقاتلين الأجانب.. الأمن العام يفتح تحقيقا في مقتل أربعة أشخاص باللاذقية

هل تنجح قرارات المركزي الأخيرة في إعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري؟

هل تنتعش جيوب السوريين بعد رفع العقوبات الأميركية.. خبير يوضح

هل تبيع الحكومة الجديدة القطاع العام السوري كاملًا؟.. مستشار وزير الاقتصاد يجيب

نجوم سوريا يتفاعلون مع رفع العقوبات.. فرح وشكر من كل الأطراف!
المزيد من مقالات حول سياسة

هيئتان لـ العدالة الانتقالية والمفقودين… ما المطلوب لضمان عمل مستقل؟

وزير الدفاع يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية.. ما دور بريطانيا بإعادة هيكلة الجيش؟

“سوريا لا تقبل وصاية”.. الشيباني يطلق رسائل خلال القمة العربية ببغداد

القمة العربية تقف مع سوريا.. تفاصيل

وزارة الداخلية تكشف عن خطة أمنية لإدارة سوريا.. تفاصيل

“العفو الدولية” تطالب دمشق بمنع وقوع المزيد من الانتهاكات ومحاسبة المتورطين بمجازر الساحل

المقاتلون الأجانب.. كيف ستتعامل دمشق مع هذا الملف الحسّاس؟
