في تصريحات مثيرة لها وغير متوقعة نوعا ما، تحدثت الراقصة المصرية دينا، عن عائلة الأسد التي حكمت سوريا لأكثر من 50 عاما بالنار والحديد، وتحديدا عن باسل الأسد، ناهيك عن أحداث “سجن صيدنايا”، فضلا عن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، فماذا قالت؟

علاقة الراقصة دينا بباسل الأسد

الراقصة دينا وخلال استضافتها في الحلقة الاولى من الموسم الثاني لبرنامج “الفصول الاربعة” مع الإعلامي علي ياسين على شاشة “الجديد”، تحدثت عن الراحل باسل الأسد، شقيق رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، ونجل رئيس النظام الأسبق حافظ الأسد، كاشفة عن علاقة صداقة بينهما.

وقالت الراقصة دينا خلال البرنامج: “باسل الأسد الله يرحمه كان صديقي وأنا أحبه. كان يحضر حفلات أرقص فيها بفندق الشيراتون في الشام، وكنّا نلعب مع بعض طاولة”.

باسل حافظ الأسد، (23 آذار/ مارس 1962 – 21 كانون الثاني/ يناير 1994)، كان مهندسا مدنيا ومظليا وفارسا رياضيا، والابن البكر لرئيس النظام السوري الأسبق حافظ الأسد، والأخ الأكبر لرئيس السابق بشار الأسد، كان من المُتوقع أن يخلف والده كرئيس لسوريا، لكن وفاته بحادث سير في أواخر الشهر الأول من عام 1994 غيرت الاتجاه، ليخلف شقيقه بشار الأسد الحكم عقب وفاة والده لاحقا مع مطلع الألفية الجديدة.

“أحداث سجن صيدنايا ذكاء اصطناعي”

أما عن أحداث “سجن صيدنايا” التي صدمت العالم بأسره، بعد خروج السجناء من السجن على يد فصائل المعارضة السورية حينها، عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فقد أثارت الراقصة دينا الجدل بإجابة صادمة، حيث قالت: “لا أصدّق مشاهد ‎سجن صيدنايا، قد تكون ذكاء اصطناعي”.

ولاقت مقاطع الفيديو لتحرير معتقلينَ ومعتقلات من السجن صبيحة يوم سقوط نظام الأسد، انتشارا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سعيا للوصول إلى أهالي المعتقلينَ والتعرف على أبنائهم، بينما أظهرت تلك المقاطع خوف المعتقلين من الخروج من الزنازين، خاصة من النساء.

“سجن صيدنايا”، هو أحد أكثر السجون العسكرية تحصينا في عهد حكم آل الأسد، بُني عام 1987 فوق تلة صغيرة عند بداية سهل صيدنايا، وهي بلدة جبلية تبعد مسافة 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق.

من داخل سجن صيدنايا – (إنترنت)

تُقدر مساحة السجن بـ 1.4 كيلو متر مربع، وفق تقارير إعلامية، ويحتوي السجن زنازين مخفية تحت الأرض، ويتكون من مبنيين: الأحمر وهو القديم المخصص للمعتقلين السياسيين والأمنيين المعارضين للنظام، والمبنى الأبيض، الجديد، وهو مخصص للسجناء الجنائيين من العسكريين، ويستوعب ما بين 10 إلى 20 ألف سجين.

منذ بداية “الثورة السورية” في عام 2011، أصبح “سجن صيدنايا”، الوجهة النهائية لمعارضي النظام، وأفراد عسكريين يشتبه بأنهم عارضوا النظام، وأُطلق عليه لقب “السجن الأحمر”، في إشارة إلى عمليات القتل والتعذيب الدموية التي يقول حقوقيون إنهم شهدوها إبان حكم نظام الأسد.

وفق تقديرات “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا”، التي نشرتها في تقرير لها عام 2022، فإن أكثر من 30 ألف معتقل إما أُعدموا أو ماتوا في ذلك السجن، نتيجة التعذيب أو نقص الرعاية الطبية أو الجوع بين عامي 2011- 2018.

دينا مُعجبة بكاريزما الشرع

إلى ذلك، تخطت الراقصة المصرية دينا إبان اللقاء، الجرأة في حديثها، إذ أعربت عن اعجابها بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بقولها عنه: “لديه كاريزما رائعة”.

وستستمر المرحلة الانتقالية، وفق الإعلان الدستوري السوري، لمدة 5 سنوات، وبعدها ستجرى الانتخابات للمرة الأولى بعد سقوط نظام الأسد، ويتمتع الشرع بصلاحيات شبه مطلقة، فيما أعلن نهاية الأسبوع الماضي، عن تشكيلة الكابينة الحكومية الجديدة، حيث ضمت 23 وزيرا، وشابتها العديد من الانتقادات، نظرا لوجود وزراء عليهم علامات استفهام عديدة، فضلا عن معارضتها ورفضها من قبل بعض المكونات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات