رصد – الحل العراق
تستمر #الميليشيات_العراقية المقرَّبَة من #إيران في تجاوزاتها وخروجها عن القانون العراقي دون رادع لها من القضاء، وآخر تلك التجاوزات هو إقدام ميليشيا #حزب_الله في #العراق على احتجاز العشرات من سائقي الشاحنات عند منفذ #القائم الحدودي مع #سوريا، وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم بما في ذلك البضائع المحتجزة لديها.
ومنفذ القائم، هو منفذ عراقي يقع في محافظة #الأنبار غربي البلاد، ويربط العراق بسوريا عن طريق مدينة #البوكَمال السورية الحدودية.
إضافةً إلى معبر القائم الذي يُعدّ أصغر المعابر مع سوريا، يمتلك العراق معبرين آخرين هما #منفذ_ربيعة في محافظة #نينوى ومنفذ الوليد في محافظة الأنبار.
ولم تَمُر حتى الآن غيرَ /4/ شهور على إعادته إلى الخدمة، بعد إغلاقه لسنوات سِت، نتيجة سيطرة #داعش على تلكُم المنطقتَين الحدوديَّتَين، ليُفتَتَح في (أيلول/ سبتمبر) من العام المنصرم.
وكان افتتاح المنفذ آنَذاك بواجهة #حكومية عراقيَّة، لكن الحقيقة أن هذا المعبر تُسيطر عليه الميليشيات المُسلَّحَة بِخاصَّة كتائب حزب الله في العراق المسؤول عنها اللبناني #محمد_كوثراني
وكوثراني الذي فرضَت عليه #الخزانة_الأميركية عقوبات عام 2013، هو معروف بقربه من #طهران، كما هو ذاته الذي قام بجمع الفصائل العراقية المسلَّحة وتوحيد موقفها قبل عامين بطلَب من #إيران.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.