أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن امرأة في العقد الثالث من العمر قد أقدمت على الانتحار في مدينة “إطمة” شمالي #إدلب.

وقالت المصادر لـ(الحل نت)، إن «”ميساء درباس” من قرية “ركايا سجنة” جنوبي إدلب، نازحة إلى مدينة “إطمة”، تبلغ من العمر 32 عاماً، شربت سماً قاتل، ليل الإثنين، مما تسبب بوفاتها على الفور».

ووفقاً لصديقات “ميساء” في المدرسة التي تعمل فيها كمعلمة، فإن «المتوفية كانت تأتي إلى المدرسة وعلى وجهها أثار تعنيف جسدي»، دون أن تفصح عن أسبابه.

وعَقب الوفاة، كشفت مصادر محلية من إدلب، أن الانتحار كان بسبب ما تعرضت له السيدة من تعنيف جسدي ولفظي من زوجها الذي تخلى عنها في نهاية المطاف وحرمها من رؤية أبنائها، رغم صلة القرابة التي تجمعهما».

في سياق متصل، كان قد أشار الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة  “أنطونيو غوتيريس”، الاثنين الفائت، في لقاءٍ افتراضي مفتوح مع شابات من منظمات المجتمع المدني، إلى تقاريرٍ تؤكد تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل انتشار فايروس #كورونا في العالم.

وأكد “غوتيرس”، أن العنف في تصاعد، «نظراً لأن العديد من النساء محاصرات بالفعل مع المعتدين عليهن»، فضلاً عن تفاقم العقبات التي تواجهها المرأة «في نيل حقوقها وتحقيق إمكاناتها».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.