«مقتل /6/ إرهابيين بصحراء الأنبار»، وحركَة “داعش” تنشَل بقرى ديالى وصلاح الدين

«مقتل /6/ إرهابيين بصحراء الأنبار»، وحركَة “داعش” تنشَل بقرى ديالى وصلاح الدين

«قُتل /6/ إرهابيين بعملية نوعية لـ #القوات_الأمنية العراقية في صحراء محافظة #الأنبار غربي #العراق، كما اعتُقل عنصر من #داعش»، حسب المتحدّث باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة العراقية #يحيى_رسول.

وأضاف “رسول” في بيان، أن «العملية الأمنية نُفّذت في شمال منطقة الصكار في عمق صحراء الأنبار، (…) وذلك وفق معلومات استخبارية دقيقة وبإسناد من طيران الجيش».

في #ديالى، انطلقت مطلع الشهر الجاري، عملية عسكرية تحت اسم “عملية تشرين الأول العسكرية الخاطفة”، بقيادة جهاز #مكافحة_الإرهاب في القرى المهجورة بين ديالى و #صلاح_الدين، ومنها حوض الميتة الساخن.

عن هذه العملية، أكد رئيس مجلس ناحية #العظيم السابق “محمد العبيدي”، أن «العملية أدّت إلى شل حركة “داعش” في الحوض الساخن بنسبة (70 %)، وأن حركة “داعش” باتَت محدودة جداً».

ولفتَ في تصريح صحافي له إلى أن «مستوى الخطر في تلك المناطق أصبح أقل بكثير من قبل، لكن لم ينتهِ ما دامت هذه المناطق غير ممسوكة»، على حد تعبيره.

وفي وقتٍ سابق، أشار الخبير في الشأن الأمني “أحمد الأنصاري” إلى أنّ «تنظيم “داعش” يتخذ من تلال “حمرين” عاصمة استراتيجية له، يطلّ من خلالها على ثلاث محافظات، هي ديالى وصلاح الدين و #كركوك».

وأضاف في حديثه لموقع (الحل نت)، أنّ: «حمرين لم يتم تحريرها من قبل القوات العراقية، بعد استعادة جميع المدن التي كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش”، وبقي عناصر التنظيم في تلك المنطقة المعقدة جغرافياً، وبالتالي تمكنوا من حفر الخنادق، وتحصين أنفسهم بصورة جيدة».

وبيّن أن «عودة نشاط تنظيم “داعش” في الأيام الأخيرة إلى مدينة كركوك وعلى طريقها الدولي مع بغداد هو خطوة إعلامية، يريد من خلالها التنظيم القول إنّه قادمٌ وبقوة».

لافتاً إلى أنّه :«إذا لم يتم الاستعانة بالتحالف الدولي وقوته الجوية، فلن تستطيع القوات العراقية بمفردها هزيمة تنظيم “داعش” في “حمرين”، وسيظل طريق بغداد_كركوك يُشكل تهديداً حقيقياً على حياة آلاف المسافرين».

وسيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي ديالى و كركوك، ثم خاضت القوات العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

وبالرغم من هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.