بينهم نساء.. جرحى بقصفٍ تركي على بلدة “أبو راسين” شمالي الحسكة

بينهم نساء.. جرحى بقصفٍ تركي على بلدة “أبو راسين” شمالي الحسكة

أصيب مدنيون، بينهم نساء، اليوم الثلاثاء، جراء قصفٍ للقوات التركيّة على بلدة “أبو راسين”، في ريف ناحية #تل_تمر، شمالي #الحسكة.

وأفادت مصادرٌ محليّة لـ(الحل نت)، أن «أربعة مدنيين على الأقل، أُصيبوا جراء سقوط قذائف مدفعية على بلدة أبو رأسين (زركان)، وسط عدم قدرة الأهالي على الخروج من مدخلي البلدة، نتيجة وقوعهما في مرمى القذائف».

وأضافت المصادر ذاتها أن «القذائف تتساقط بشكلٍ عشوائي، ما قد يُسفر عن وقوع إصابات أخرى».

من جانبه، قال الصحفي “سلمان مانو” لـ(الحل نت)، إن «والدته أُصيبت بشظية في قدمها، كما أصيب شخصان آخران في حصيلةٍ أولية للقصف».

وتوقع الصحفي وجود إصابات أخرى جراء القصف الذي وصفه بـ«العنيف»، منوهاً إلى أنه «طال الحي الغربي من البلدة بدرجة أكبر».

وأشار إلى أن القصف التركي هو الأول من نوعه لجهة استهدافه البلدة، منذ سيطرته على منطقتي #رأس_العين (سري كانيه) و #تل_أبيض (كري سبي) في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

ولفتت مصادر مدنية، إلى أن سكان عدة قرى بريفي “تل تمر” و”أبو راسين” نزحوا بعد تكرار التصعيد العسكري وسقوط قذائف لليوم الرابع على التوالي، وبسبب وصول تعزيزات عسكريّة لفصائل #الجيش_الوطني الموالي لتركيا إلى المنطقة.

في حين، ذكرت وسائل إعلام محليّة أن «امرأة قُتلت نتيجة القصف التركي عل الحي الغربي من البلدة».

وكان القصف التركي، قد طال، صباح الثلاثاء، قرية “الدردارة” و”تل شنان” الآشورية ومحيط محطة الكهرباء القريبة من القاعدة الروسيّة بمحيط بلدة “تل تمر”، فيما خلّف القصف المًستمر منذ أربعة أيام، خسائر مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.

وأرجعت مصادر مُطلعة سبب القصف العنيف والرد التركي على قصف قرية “العصفورية” جنوب الطريق الدوليM4 لأول مرة أول أمس، وقصف بلدة “أبو راسين” بشكلٍ عنيف اليوم، إلى مقتل جنود أتراك في قصفٍ طال قاعدتين تركيتين في قريتي “تل المناخ” و”عنيق الهوى” بالمنطقة ذاتها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.