العراق: الحلبوسي يحيل المشهداني للجنة السلوك النيابي

العراق: الحلبوسي يحيل المشهداني للجنة السلوك النيابي

قررت رئاسة البرلمان العراقي الجديد بشخص محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، إحالة النائب محمود المشهداني إلى لجنة السلوك النيابي.

وحسب بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان، فإن قرار رئاسة البرلمان، إحالة المشهداني إلى لجنة السلوك النيابي، جاء لمخالفته الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب.

وكان المشهداني ترأس الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد بدورته النيابية الخامسة، الأحد الماضي، باعتباره رئيس السن الأكبر عمرا.

ويحدد الدستور العراقي، مهام رئيس السن بترديد القسم أو اليمين الدستورية لجميع أعضاء البرلمان العراقي الجدد، وفتح باب الترشيح لمنصب رئاسة البرلمان.

مخالفات المشهداني

لكن المشهداني، خالف تلك المحددات، وأعطى المجال لعدد من النواب للحديث بخلافاتهم الشخصية تجاه رئيس البرلمان الجديد والسابق محمد الحلبوسي والنيل منه.

كما استلم المشهداني ورقة من قبل قوى “الإطار التنسيقي” فيها توقيع 88 نائبا باعتبارها الكتلة الأكبر نيابيا، وقبل بها، وهو ما يخالف الدستور.

للقراءة أو الاستماع: تحشيد لوقفة احتجاجية ضد تنصيب الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي

إذ لا يحق لأي أحد تقديم ورقة تثبت بأنه الكتلة الأكبر إلا بعد اختيار رئيس جديد للبرلمان، إضافة إلى نائبين له.

كذلك قرر المشهداني رفع جلسة مجلس النواب للتداول، ثم نقل للمستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية إثر ضربه من أحد النواب على رأسه.

ولم ينسحب النواب من الجلسة، إذ أدارها رئيس السن الذي يلي المشهداني، وهو خالد الدراجي، وفتح باب التزشيح لرئاسة البرلمان العراقي.

للقراءة أو الاستماع: الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي.. هذه سيرته الذاتية

ولاية جديدة

وفاز الحلبوسي، الأحد الماضي، بمنصب رئاسة البرلمان العراقي لولاية ثانية، بعد أن كان رئيس البرلمان السابق منذ 2018 وحتى 2021.

وجاء فوز الحلبوسي على حساب منافسه محمود المشهداني نفسه بأغلبية مطلقة، فقد حصل على 200 صوت، مقابل 14 صوتا للمشهداني، فضلا عن 14 صوتا باطلا.

وبعد فوز الحلبوسي، قدم “التيار الصدري” الذي يتزعمه مقتدى الصدر، ورقة إلى رئاسة البرلمان الحديد، تقول إن “التيار” هو الكتلة الأكبر داخل البرلمان العراقي.

للقراءة أو الاستماع: واشنطن تهنئ رئاسة البرلمان العراقي الجديد وتدعو للإسراع بتشكيل الحكومة

وعقدت الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد بدورته الخامسة، ظهر أول أمس الأحد، بحضور 325 نائبا من أصل 329 نائبا، وهو العدد الكلي لعدد أعضاء مجلس النواب.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح، أصدر مرسوما جمهوريا في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دعا فيه البرلمان الجديد لعقد أولى جلساته بتاريخ 9 كانون الثاني/ يناير الحالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.