خاص – الحل السوري

تقدمت قوات النظام السوري (بقيادة مباشرة من الحرس الثوري الإيراني، وبدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني) في ريف محافظة درعا الشمالي، مسيطرة على عدة قرى واقعة في مثلث درعا – دمشق والقنيطرة – دمشق، متجهة نحو تل الحارة الذي يعتبر موقعاً استراتيجياً تسيطر عليه قوات المعارضة المقاتلة في المنطقة.

ونقل نشطاء إعلاميون من محافظة درعا، أن قوات إيرانية ولبنانية وسورية، تقدمت في مناطق كانت خاضعة للمعارضة في ريف دمشق الغربي وريف درعا الشمالي والقنيطرة، بعد تغطية نارية كثيفة استهدفت فيها صواريخ القوات النظامية ومقاتلاته قرى الهبارية وتل فاطمة والسلطانية وكفر ناسج، إضافة إلى قصف عنيف استهدف في محيط بلدة الصنمين.

ولفتت المصادر أن أرتالاً من الجيش السوري الحر توجهت إلى تل الحارة، لصد تقدم النظام في المنطقة، فيما تتخذ بعض الفصائل مواقعاً لها بالقرب من مواقع تمركز قوات النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، ما ينبئ وفق المصادر “بمعارك عنيفة قد تحدد القوة الأكثر صموداً في المنطقة والأقدر على الحفاظ على مواقعها”.

وبينت المصادر، أن الكم الأكبر من المقاتلين، هم من الناطقين باللغة الفارسية، مشيرين إلى الحرس الثوري الإيراني الذي يقود العمليات هناك، ولافتين إلى أن قلة من الجيش السوري يقاتلون في المنطقة، قد لا تتجاوز ربع الأعداد المهاجمة لمواقع المعارضة.