يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الضربة كانت محاولة للحؤول دون وقوع هجوم من قبل “المسلحين الإرهابيين”، الذين شوهدوا وهم يحملون للمتفجرات قرب الحدود.

أسوشيتد برس في القدس، الأحد، 26 نيسان 2015

 

ترجمة موقع الحل السوري

أعلن #الجيش_الإسرائيلي أنه شن هجوماً جوياً على حدوده مع# سوريا، بعد أن رصد مسلحين بحوزتهم قنبلة في مرتفعات #الجولان الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

قال الجيش إنه شن الغارة الجوية بعد رأت قواته “مجموعة من المسلحين الإرهابيين” يقتربون من الحدود، ويحملون مادة متفجرة كانوا ينوون استهداف القوات الإسرائيلية بها. وقال إن الطائرة الإسرائيلية : “استهدفت الجماعة المسلحة الإرهابية، منعاً للهجوم”.

ولم تقدّم إسرائيل معلومات عن عدد الضحايا، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية لاحقاً، عبر قناة تلفزيونية إخبارية فضائية ناطقة باللغة الإنكليزية، أنه قد تم قتل أربعة أشخاص في غارة إسرائيلية على مرتفعات الجولان، دون الخوض في تفاصيل أكثر.

وأرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو رسالةً عبر موقع التواصل الاجتماعي #تويتر، يشيد بها بالجنود الذين شاركوا في الضربة الجوية.

وقال نتنياهو: “إن أي محاولةً للمساس بجنودنا ومدنيينا ستُقابل بردٍّ حازم مثل العمل العسكري الذي تم الليلة، والذي أحبط هجوماً إرهابياً “.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي شُنّ من داخل #سوريا الغارقة في حربٍ أهلية منذ عام 2011. ولم تفد وسائل الإعلام السورية بأي تعليق فوري عن الغارة.

لقد حاولت #إسرائيل أن تبقى بعيدة عن الحرب في سوريا، لكن يدها قد طالت في البلد من قبل. ففي شهر أيلول، قام الجيش الإسرائيلي بإسقاط طائرة مقاتلة سورية كانت في المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها إلى أراضيها فيما بعد. وفي شهر آب، أسقطت إسرائيل طائرة بدون طيار قدمت إلى نفس المجال الجوي من سوريا.

كما قامت القوات الإسرائيلية بالرد على حادثة إطلاق قذائف الهاون العرضية التي أُطلقت عليها من سوريا. تقول الحكومة الإسرائيلية إن بعض تلك الهجمات ربما كانت حادثة عرضية غير مقصودة، بينما البعض الآخر منها كان موجهاً لاستهداف الجنود والمدنيين الإسرائيليين. وإنها دائماً تُحمّل سوريا مسؤولية أي نيران تعبر الحدود.

إسرائيل وسوريا عدوان لدودان. وبينما تسود تلك العلاقات العدائية بين البلدين، تبدو العائلة الحاكمة في سوريا قد حافظت على هدوء المنطقة الحدودية مع إسرائيل خلال معظم أيام السنوات الـ 40 الماضية. تشعر إسرائيل بالقلق حيال إمكانية الإطاحة بالرئيس المحاصر #بشار_الأسد والتي من الممكن حينها أن توقع البلاد في أيدي متطرفين من #الدولة_الإسلامية أو #تنظيم_القاعدة المرتبط بالمتشددين، أو أن تغرق المنطقة في مزيد من العنف الطائفي.

وكما هددت مراراً وتكراراً بقيامها بعمل عسكري من شأنه منع سوريا من نقل أسلحة متطورة إلى حليفها #حزب_الله. يُعتقد أن إسرائيل قامت بشن عدة غارات جوية في سوريا خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتي كانت تستهدف أنظمة الأسلحة المتطورة، من ضمن ذلك الصواريخ المضادة للطائرات روسية الصنع وكذالك القذائف إيرانية الصنع.

ونشرت وسائل الإعلام العربي الأسبوع الماضي تقارير مفادها أن إسرائيل نفذت هجوماً آخر على مثل هذه الأسلحة في سوريا. ولم يعلق المسئولون الإسرائيليون على هذا الخبر، ولكن حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون كل من سوريا وإيران من قيامهما بتسليح حزب الله بمثل هذه الأسلحة، ذلك قبل ساعات فقط من الغارة الجوية على الحدود التي شنتها إسرائيل ليلة الأحد.

وقال يعلون: “لن نسمح بنقل أسلحة نوعية إلى المجموعات الإرهابية التي يقودها حزب الله، ونحن نعرف كيف نصل إليهم وإلى من يقوم بتوجيههم”، وأضاف أن #إيران تحاول بشكل مستمر أن تجد طرقاً لتزويد حزب الله اللبناني بالأسلحة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة