الحل السوري – وكالات

أكد مسؤول أمريكي على “أهمية اتفاق بلاده مع #تركيا، لاختيار هوية الجماعات السورية المسلحة، التي يمكن دعمها للمساعدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

 

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأمريكية (رفض الكشف عن اسمه)، إن “علينا أن نجلس مع الأتراك لنقرر ذلك”. مضيفاً أن هناك جماعات معارضة في سوريا “لن نعمل معها قطعاً”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد صرح، خلال الأيام الماضية، أن بلاده لم تدرب سوى 60 مقاتلاً من #المعارضة_السورية، ضمن البرنامج الذي يهدف إلى تدريب 15 ألف مقاتل، من المتفرض أن يتدرب 5000 منهم خلال العام الأول للبرنامج، الذي انطلق منذ أشهر قليلة.

وقال مساعد وزير الدفاع السابق (ديريك تشوليت)، حول دعم المسلحين السوريين، إن القرارات بشأن هوية الجماعات التي ستتلقى الدعم “لن تكون سهلة أبدا”. مشيراً إلى أنه “بالرغم من تحسن العلاقات الأمريكية التركية.. فإن الخلافات ما زالت قائمة وإن كانت من وراء ستار”.

ويقتصر دعم #الولايات_المتحدة ودول #التحالف_الدولي في سوريا، حتى اليوم، على #وحدات_حماية_الشعب، في الحرب على داعش. حيث تقوم طائرات التحالف بقصف مواقع داعش، من أجل السماح للوحدات بالتقدم والسيطرة على المدن والمحافظة عليها.

وأعلنت #واشنطن و #أنقرة، خلال الأيام الماضية، عن عزمهما تأمين غطاء جوي للمعارضة السورية، و”طرد مقاتلي تنظيم داعش، عبر استخدام الطائرات الحربية الأمريكية لقواعد جوية في تركيا”.

وأكد قيادي في المعارضة المسلحة (رفض الكشف عن اسمه) في حديث لرويترز، أن إقامة #منطقة_عازلة “سيأتي بنتائج عكسية إذا لم تشمل المدن”. موضحاً أن نتيجة منطقة كهذه “من الممكن أن تشجع المدنيين على الفرار من منطقة إلى أخرى تسيطر عليها المعارضة، وهذا يصب في مصلحة الأسد”.