منظمة التعاون الإسلامي تدعو أعضاءها إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين

منظمة التعاون الإسلامي تدعو أعضاءها إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين

دعت #منظمة_التعاون_الإسلامي، الدول الأعضاء فيها، إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين “تجسيداً لمبدأي التعاطف والتضامن الإسلاميين”.

 

وتضم المنظمة الدولية، تجمعاً لسبع وخمسين دولة، وتملك عضوية دائمة في #الأمم_المتحدة، وتعرف عن نفسها بأنها منظمة “تهدف لحماية المصالح الحيوية للمسلمين”.

وعقدت المنظمة اجتماعاً طارئاً، أمس، في مقر الأمانة العامة بجدة، لمناقشة “موضوع الأزمة الإنسانية في #سوريا، والتصعيد الخطير التي تشهدت مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها”.

وقالت المنظمة العالمية في بيانها الختامي، الذي نشر على الموقع الرسمي لها، إن “الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري، هي جرائم الحرب التي يرتكبها #النظام في سوريا”.

وأعربت عن “قلقها العميق” إزاء عدم الاستقرار السياسي  في #سوريا، الذي تسبب بحدوث هجرة جماعية للسوريين.

وحثت المنظمة #مجلس_الأمن الدولي، على “استئناف البحث فوراً وعلى وجه السرعة عن حلول سياسية لإنهاء النزاع”، كما حثت الأطراف في سوريا على “بذل الجهود لتحقيق هذا الهدف”.

وأشار البيان الختامي إلى أن “أعداد السوريين الذي تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء في المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين”. داعياً كافة الدول الأعضاء إلى “النظر في اعتماد إطار في منظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين، من أجل المساهمة في التخفيف من وطأة أزمة اللاجئين في أنحاء العالم الإسلامي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.