قالت منظمة الصحة العالمية إنّ إيصال المساعدات الصحية في #سوريا بات “شبه مستحيل” وخصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حيث يعيش 1.7 مليون شخص.

وقالت ممثلة المنظمة في سوريا إليزابيث هوف خلال مؤتمر صحافي في جنيف “إن توافر طرق إيصال المساعدة هو مصدر القلق الرئيسي، وأضافت أن العمل وسط نزاع كما هي الحال في #سوريا يشكل وضعا أشبه بالمستحيل في مناطق كثيرة جدا”.

وأوضحت أن الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة يشكل التحدي الأكبر، وأشارت إلى أن تقديرات حديثة مفادها أن 1.7 مليون شخص يعيشون في هذه المناطق.

وبحسب المنظمة فإن أعمال العنف في #سوريا تخلف يوميا 25 ألف جريح من المدنيين والمقاتلين فيما أغلق أو تراجع أداء 113 مستشفى كانت تعمل في سوريا قبل النزاع، وما بقي مفتوحاً من هذه المستشفيات يعاني خصوصاً بسبب نقص التزود بالكهرباء ونقص العاملين.

وكان تقرير للمنظمة الأممية حول تقييم أوضاع الصحية في سوريا أشار إلى نقص حاد في الأدوية تعاني منها الأسواق السورية بسبب دمار المعامل وارتفاع تكاليف الإنتاج، ولفت التقرير إلى أن الأنسولين، والأكسجين، ومواد التخدير، والأمصال والسوائل الوريدية لم تعد متوفرة داخل سوريا لتلبية الاحتياجات، والمرافق الصحية والصيدليات المحلية غير قادرة على نحو متزايد على توفير الأدوية، ولا سيما لعلاج الأمراض المزمنة المستمرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.