الحل السوري – خاص

أفاد ناشط إعلامي سوري من #طرابلس، موقع الحل السوري، بأن المخابرات التابعة للجيش اللبناني، “شنت حملة مداهمات واسعة في المدينة اللبنانية، واعتقلت أعداد كبيرة من اللاجئين، بعد العثور على سيارة مجهزة للتفجير”.

 

وقال الناشط عامر التلي، إن مخابرات الجيش “اعتقلت عشرات #اللاجئين_السوريين والفلسطينيين، في طرابلس، بعد أن عثرت على سيارة محملة بـ 150 كغ من المتفجرات، في أحد شوارع حي التبانة”، بحسب قوله.

ويأتي هذا الحادث، بعد 5 أيام فقط من تفجيرات الضاحية الجنوبية في #بيروت، التي راح ضحيتها 41 قتيلاً، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت، بعد الحادثة، أن المسؤولين عن التفجيرات عددهم خمسة أشخاص، ثلاثة منهم قدموا من #سوريا، واثنين من داخل لبنان أصلهما فلسطيني.

وأشار التلي إلى أن حملة الاعتقالات الأخيرة بحق السوريين في طرابلس، “ستكون نتائجها سيئة جداً على اللاجئين، لأن أكثر من 90% منهم لا يملكون أوراق إقامة نظامية داخل #لبنان”.

وأضاف الناشط أن المعتقلين اللاجئين “سيتم التحقيق معهم بشأن السيارة والمتفجرات، ثم يجري الاطلاع على أوراقهم الثبوتية، ليتم إعطاؤهم مهلة للحصول أو الإقامة، أو التسفير إلى سوريا”. موضحاً أنه للحصول على الإقامة نصف السنوية في لبنان، “يحتاج اللاجئ إلى كفيل لبناني، ودفع مبلغ 200 دولار، بالإضافة إلى رسوم أخرى ورشاوي، وهو ما لا يملكه هؤلاء اللاجئون”. بحسب قوله.

ويصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى نحو مليون و200 ألف شخص، أي بنسبة 25% من سكان البلد، من بينهم “أكثر من مئة ألف لاجئ يعيشون في طرابلس” وفق التلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.