قال الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما)، أمس، إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، هم “مجرد مجموعة من القتلة، لديهم وجود جيد على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال أوباما، في مؤتمر صحفي نقلته قناة سي إن إن الأمريكية، تعليقاً على هجمات #باريس، إن داعش “خطر وتسبب في مشقة كبيرة لغالبية كبرى من الناس”. مشدداً على أن العالم “لن يقبل فكرة أن الاعتداءات الإرهابية على المطاعم والمسارح والفنادق هي المعيار الجديد، أو أن هناك عجز لوقفها”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن “عناصر داعش لا يستطيعون ضربنا في ساحة المعركة، لذلك يحاولون جرنا إلى الاستسلام للخوف، وتغيير أنماط سلوكنا، والشعور بالهلع، والتخلي عن حلفائنا وشركائنا، والتراجع من العالم.. وكرئيس لن أدع ذلك يحدث”.

وتعد لهجة الرئيس الأمريكي في هذه التصريحات أكثر حدة من المعتاد، وتأتي بعد 10 أيام على هجوم تعرضت له باريس من قبل داعش، وسقط خلاله أكثر من 130 قتيلاً.

وتتزامن التصريحات التي تؤكد موقف أمريكا من شركائها، مع تصريحات عدد من السياسيين والمرشحين الرئاسيين الأمريكيين (أبرزها تصريحات دونالد ترمب و بين كارسون) التي تعارض وجود  #اللاجئين_السوريين، والمسلمين بشكل عام.

ونفى أوباما أن تكون #واشنطن “في حالة حرب مع دين بأكملة، بأي طريقة أو أخرى”. مشدداً على أن أمريكا “مكونة من أديان متعددة، ويقويها الناس من كل الأديان، بما في ذلك الأمريكيين المسلمين.. والإخلال بهذا الأمر يساعد داعش، ويقوض الأمن القومي الأمريكي”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.