نجحت امرأة بريطانية في إيجاد عائلة سورية كانت قد آوتها وساعدتها بعد أن خسرت بطاقتها الائتمانية وحقيبتها وجواز سفرها، منذ أكثر من 15 سنة في #دمشق.

وقالت البريطانية (اغاتا سيزمانوفيكز)، في منشور على صفحتها الشخصية على الفيسبوك، تداوله نشطاء سوريون، إنها “في عام 1999 كانت في دمشق، وأضاعت أوراقها الشخصية وأموالها، فقامت أسرة من #دمشق بإيوائها، واحتضانها لعدة أيام، وعاملوها كضيفة في منزلهم، وعرّفوها على أقاربهم وأصدقائهم”.

ووضعت المرأة في المنشور صورة لها مع العائلة، بهدف نشرها بين سوريين، للتعرف على أفرادها، و “ردّ الجميل لهم عبر مساعدتهم أثناء المحنة التي تمر بها #سوريا”، بحسب قولها.

وتمكن النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الأمس، في التعرف على هوية الرجل في الصورة، حيث اتضح أنه “وزير سوري سابق وابنه يعيش في بريطانيا”، بحسب ما ذكر نشطاء.

وقالت المرأة، في تعليق على منشورها فجر اليوم، إنها “وجدت العائلة، وهي بانتظار أن تتلقى رداً على رسالتها التي بعثتها لهم”، وتشكرت كافة الأشخاص الذين ساعدوها في إيجاد الرجل وعائلته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة