الحل السوري – خاص

أكد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، في حديث لموقع الحل السوري، أن أحد الرجال الذين ظهروا في تسجيل نشرته #الجبهة_الشامية على أنه لأسرى من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، هو في الواقع “مدني من ديرالزور، اعتقلته الجبهة منذ نحو عام أثناء محاولته السفر إلى تركيا”.

وكانت الجبهة الشامية قد نشرت منذ نحو أسبوع، تسجيلاً مصوراً يحاكي إصدارات داعش المرئية، ظهر فيه “أسرى من التنظيم”، يلبسون البرتقالي بوضعية الإعدام، أفرج عنهم مقاتلو الجبهة للتأكيد بحسب رئيس المكتب الشرعي التابع لها، أن مقاتلي الجبهة الإسلامية هم “مسلحون لا مجرمون”، في إشارة إلى أعمال داعش وإعداماتها.

وقال الناشط بشير العباد، إن “أحد الرجال الذين ظهروا في التسجيل وقيل إنهم من داعش، هو من حي البعاجين في ديرالزور ويدعى أنس، وكان ناشطاً في الحراك السلمي منذ بداية الثورة، واضطر إلى ترك المحافظة بعد سيطرة داعش عليها وتعرض منزله للقصف”.

موضحاً أنه بعد التواصل مع أسرة الرجل، أكدوا له أن أنس “اعتقل في معبر باب السلامة (يربط حلب مع تركيا)، بعد أن كان ينوي الهجرة من ديرالزور إلى تركيا في الشهر الأول من هذا العام، ومنذ ذلك الحين، ومعارف الشاب يحاولون التواصل مع الجبهة الشامية للتعرف على مصيره، لكن الجبهة أنكرت معرفة مكانه”.

وتضم الجبهة الشامية عدداً من الفصائل المسلحة، وتنشط خاصة في ريف حلب، بالمعارك ضد النظام وداعش، وينضوي في صفوفها فصائل تصنفها الولايات المتحدة على أنها معتدلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.