كشف نقيب الأطباء #السوريين التابع للنظام، عبد القادر حسن، عن شطب عدد من الأطباء من قيود النقابة بتهمة بيع أطفال حديثي الولادة في لبنان بداية العام الجاري، مبدياً تخوفه من انتشار هذه الظاهرة في المناطق الساخنة لعدم وجود الرقابة على عمل الأطباء فيها.

وقال حسن لصحيفة الوطن الموالية للنظام “إن الأطباء المفصولين كانوا يتعاملون مع أطباء لبنانيين لبيع الأطفال حديثي الولادة ولاسيما المولودين بسفاح، وذلك بإقناع المرأة الحامل ألا تجهض الجنين، مستغلين الجانب الديني في ذلك، وبعد ولادتها للطفل يأخذونه منها ويبيعونه في لبنان وبمبالغ كبيرة”.

ولفت النقيب إلى أنه “في كثير من الأحيان كانوا يولدون الحامل في #لبنان لتأمين الطفل”، مشيراً إلى أن النقابة اتخذت إجراءات شديدة بحق هؤلاء الأطباء وتم شطبهم نهائياً من النقابة وسحب شهاداتهم.

وتقول مفوضية اللاجئين إن معظم السوريين الفارين من الحرب يقيمون في #لبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا التي تستضيف عدداً منهم يفوق عددهم في أي بلد آخر ويبلغ 1.8 مليون #سوري، ويوجد 270 ألف سوري آخرين طلبوا اللجوء إلى #أوروبا، إلى جانب 7.6 مليون سوري نازحين داخل #سوريا.

وتابع حسن “مثل هذه الحالات قليلة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة، إلا أن هذا لا يعني عدم وقوعها في بعض الأحيان كما في هذه الحالة، لكن نخشى من انتشار ظاهرة بيع الأطفال حديثي الولادة في المناطق الساخنة لعدم وجود الرقابة الحقيقية على أعمال #الأطباء فيها، ولاسيما في ظل غياب الأمن عنها والانفلات الحدودي مع دول الجوار، إضافة إلى كل ذلك ما يحدث من حالات سفاح تؤدي في النهاية إلى الحمل ما يفتح ذلك تجارة الأطفال حديثي الولادة بشكل كبير”.

وتشير أرقام المفوضية إلى أن أكثر من نصف السوريين #اللاجئين في لبنان وعدهم 1.173 مليون يعيشون في أماكن إيواء دون المستوى المطلوب وسط حالة إنسانية صعبة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.